عثر على بقايا هيكل عظمى أنثوى قديم بجمجمة مستطيلة، يعود تاريخها إلى 400-600 ميلادى، خلال أعمال التنقيب الأخيرة فى مستوطنة بمدينة نازران جنوب روسيا، مثل هذه الاكتشافات تصدرت عناوين الصحف كما لو كانت الجماجم الطويلة غير عادية ونادرة.
كان البشر ذوو جماجم كبيرة مخروطية الشكل طبيعية وفيرة وسيطروا بالفعل على أجزاء من العالم في العصور القديمة، حيث تم العثور على جماجم Boskop و Hofmeyr في عامي 1913 و 1952 في جنوب إفريقيا ، وكلاهما يشير إلى سعة دماغية أكبر،جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origin.
سلالة قديمة ذكية
يقترح المؤلف الدكتور بيتر فاجنر أن طفرة في خط أسلاف الإنسان حدثت منذ حوالي 1.4 مليون سنة ، والتي منحت نوعًا بشريًا متطورًا بديلًا بدماغ أكبر، هذه الأنواع ، التي تسمى سلالة قديمة، تطورت جنبًا إلى جنب مع الإنسان العاقل العادى، لكنها هيمنت عليها بسبب الذكاء الفائق.
ويقترح المؤلف أن هذا النوع هاجر شمالًا منذ حوالي 50000 عام وأنشأ من العدم على ما يبدو، الحضارات العظيمة في نصف الكرة الشمالى ظهروا بين الصيادين الذين تدربوا على الزراعة، منحت الذكريات والأساطير اللاحقة للصيادين والقطّاع لمرشديهم قدرات بشرية خارقة، ورفعتهم إلى مرتبة الآلهة وملائكة الكتاب المقدس.
اعتبرت الجماجم الطويلة مؤشرا على أسلاف النخبة من الماضي، ونشأ تقليد لتشويه جماجم الأطفال بشكل مصطنع من خلال قيود ملزمة لتشبه هؤلاء الأسلاف المبجلين عندما يكبرون، كان هذا التقليد سائدًا في أوروبا الوسطى وأمريكا الجنوبية ولا يزال موجودًا في أجزاء من إفريقيا.