اختار الرئيس المنتخب جوبايدن ، هذا الأسبوع ، أنتوني بلينكين ، أحد مساعديه القدامى وأحد أقرب مستشاريه ليشغل منصب وزير الخارجية وهو أعلى منصب دبلوماسي في البلاد، وفقا لصحيفة ذا هيل الامريكية.
يتمتع بلينكين ، بخلفية واسعة في شؤون السياسة الخارجية ومن المتوقع انه سيواجه سلسلة من التحديات ، وفيما يلي خمسه نقاط سيكون لها تاثير على قرارات بلينكن عند بدء وظيفته رسميا.
أولا: تعود علاقة بلينكن وبايدن ، إلى عشرات السنين، فعندما شغل بايدن منصب رئيس وعضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، عمل بلينكين كمدير لفريقه الديمقراطي لمدة ست سنوات. ثم تبع بايدن، إلى البيت الأبيض عندما انتخب نائباً للرئيس ، وعمل مستشاراً للأمن القومي معه، وكان مرة أخرى إلى جانب بايدن بعدما أطلق حملته الرئاسية ، حيث عمل كمستشار رئيسي للسياسة الخارجية للحملة.
ثانيا: بلينكين ، شديد التركيز على الشرق الأوسط خاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية ومرة أخرى أثناء الغزو الأمريكي للعراق، وعندما كان بايدن عضوًا في مجلس الشيوخ ، ساعده بلينكن في صياغة خطة لمعالجة الانقسامات في العراق. ودعا إلى محاولة تقسيم العراقيين حسب هوياتهم العرقية أو الطائفية من أجل خلق ثلاث مناطق يكون لها القدرة على حكم نفسها. لكن الفكرة قوبلت بالرفض على نطاق واسع .
ثالثا: بلينكن يهوى العزف على الجيتار، وظهر أثناء عمله كنائب لوزير الخارجية خلال إدارة أوباما ، كانت إحدى اللحظات التي عاشها بلينكن بعيدًا عن الأنظار في حفل عطلة الوكالة ، قام بالعزف على الجيتار في فرقة وزارة الخارجية، على أنغام بوب ديلان ، مع تغيير كلمات الأغاني تكريما للموظفين.
رابعا: بلينكين هو من أقارب أحد الناجين من محرقة الهولوكوست، حيث خدم والده في القوات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية وكان سفيراً في المجر ، وكذلك زوج والدته كان أحد الناجين من الهولوكوست الذي رأى الولايات المتحدة كمنارة الحرية والحرية، وسلط الضوء على قصتيهما في تصريحاته قبل قبول ترشيحه ، واصفا والده دونالد بلينكين بنموذج يحتذى به وبطله.
خامسا: لدى بلينكين طفلان صغيران، مما يجعله أول وزير خارجية في العصر الحديث لديه أطفال صغار ، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة