أعلن المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندى، إلغاء التراخيص الخارجة عن إجراءات الضمان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن عمليات التفتيش لمواقع إيران النووية، ستجرى فقط فى إطار القضايا البروتوكولية وإجراءات الضمان، وذلك غداة اغتيال العالم النووى الإيرانى محسن فخرى زادة.
وقال كمالوندى لم يكن مقررا وفق الاتفاق النووى أن يتم طرح أى موضوع حول قضايا التفتيش، الا أن الوكالة الذرية طرحت قبل فترة حالات رفضناها، ما أدى بالتالى إلى اصدار قرار ضد البلاد، وبعد ذلك خاض الجانبان مفاوضات توصلنا فى ختامها إلى الوصول لمكانين مرة واحدة فقط، هذان المكانان ليسا موقعين نوويين.
وتابع كمالوندى، أن على أكبر صالحى رئيس الطاقة الذرية الإيرانية، رفض اعادة للبحث فى المواضيع الماضية وستكون عمليات التفتيش فى إطار البروتوكولات وإجراءات الضمان وفى غير هذه الحالة يتوجب تقديم وثائق قانونية قوية.
وحول حادث تفجير منشأة نطنز النووية، قال كمالوندى أن الطاقة الذرية لا تعرف ماهية منفذى الواقعة أو الدولة أو الاستخبارات المتورطة فيها.
وقتل أمس الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا فى وزارة الدفاع محسن فخرى زادة، الذى تصفه تقارير غربية بالعقل المدبر لبرنامج سرى فى عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".
وجاء إعلان وفاته على لسان وزارة الدفاع الإيرانية، وقالت إن فخرى زاده الذى تولى رئاسة منظمة البحث والتطوير التابعة لها، أصيب "بجروح خطرة" بعد استهداف سيارته من مهاجمين اشتبكوا مع مرافقيه. وأشارت إلى أنه توفى فى المستشفى بعدما حاول الفريق الطبى إنعاشه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة