زى النهارده من 3 سنوات يوم 28 نوفمبر 2017، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تستمع لأقوال الشهود فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات ماهر محمد، وقال بعد حلف اليمن، أنه يعمل أمين شرطة بالأمن المركزى بالإسماعيلية، وعن سؤال المحكمة عن معلوماته عن انفجار معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية، أكد الشاهد أنه لم يرى واقعة التفجير، ومكان الانفجار كان بمكان ركن السيارات الخاصة بالضباط.
فيما أكد شاهد الإثبات هشام السيد، وكان يعمل مجند بمعسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية، أن واقعة انفجار سيارة أمام معسكر الإسماعيلية أدى إلى سقوط بوابة المعسكر، ووفاة مجند من جراء الانفجار، وإصابة العديد من زملائه بشظايا من جراء الانفجار.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات محمد حسن، وقال بعد حلف اليمن، أنه كان مجند بقوات أمن الإسماعيلية، وعن معلوماته حول إطلاق النار على سيارة شرطة بطريق الإسماعيلية، أكد الشاهد أن ملثمين أطلقوا النار على الدورية واستشهد على إثرها ضابط بالدورية ومجند يوم 18 أغسطس 2013.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة