قررت صاحبة حانة صغيرة في العاصمة الإيطالية روما، بالابتعاد قليلًا عن المناخ المسيطر لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"،عدم السماح بالتحدث عن أخبار فيروس كورونا وعلاجاته وآخر أخبار إصاباته في إيطاليا والعالم، خاصة وأن فيروس كورونا أصبح يستحوذ على حديث العالم في كل مكان، فيما اكتفت بالالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا في مطعمها، وحسمت صاحبة المقهى موقفها بأن يكون مكانها يبدو منعزلا عن أخبار الجائحة العالمية.
📹 وسط عالم منشغل بجائحة كوفيد-19، وضعت حانة صغيرة في #روما قانونها الخاص وأعلنته بوضوح لكل مرتاديها: "التحدث عن فيروس #كورونا ممنوع" إذ أن المالكة قررت أن توفّر القليل من "الصفاء" من خلال إجبارهم على الامتناع عن تناول هذا الموضوع الطاغي على كل الأحاديث والمثير للقلق.#فرانس_برس pic.twitter.com/5DkFHV3aJj
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 25, 2020
ووضعت السيدة كريستينا ماتيولي، صاحبة المقهى الصغير، لافتة مكتوب عليها "ممنوع التحدث عن كورونا"، وعلقت في تقرير نشرته وكالة فرانس برس: "المنع ليس من باب نفى الواقع الراهن أو انكاره أو عدم فهم المصاعب التي يمر بها العالم، بل هي مجرد وسيلة لاستعادة بعض الصفاء الذهني".
العمل فى الحانة
زبائن يلتزمون الاجراءات
وتابعت: "منذ أشهر والجميع لا يتحدث إلا عن الموضوع نفسه لذلك أردنا أن نغير الجو من خلال مواجهة الوضع بالابتسامة"، ووضعت الحانة الصغيرة في روما، لافتة تقترح فيها صاحبته أفكار ومواضيع للأحاديث خلال الجلوس في المطعم منها الأخبار وحياة المشاهيروالتاريخ والثقافة العامة.
لافتة على المطعم تمنع اخبار كورونا
وفي ظل انتشار فيروس كورونا، وعدم الوصول إلى لقاح أو دواء، تحاول العديد من المقاهى والمطاعم اتخاذ إجراءات احترازية تضمن عودة نشاطهم وسط إجراءات احترازية لمنع تفشى الوباء، ومن هنا جاءت فكرة إعادة فتح ما يعرف بنوافذ النبيذ التي كانت تستخدم خلال انتشار وباء الطاعون إلا أنها في تلك المرة تستخدم لتمرير الآيس كريم والمشروبات الساخنة.
يأتى هذا فيما شهدت عدد من المطاعم في إيطاليا، إعادة فتح ما كان يعرف بنوافذ النبيذ، والتي كانت تستخدم خلال انتشار الطاعون، حيث تضمن مسافة اجتماعيه مناسبة لوقف منع انتشار وتفشى فيروس كورونا، وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه بدأت المطاعم والحانات في إيطاليا في إعادة فتح نوافذ النبيذ التاريخية كإجراء إبداعي للتأكد من أن العملاء على مسافة اجتماعية، حيث يوجد ما يقرب من 300 نافذة صغيرة في جميع أنحاء منطقة توسكانا بشمال إيطاليا ، كما يوجد 150 في مدينة فلورنسا القديمة.