أخرج حادث اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، اسمه وحياته ومنصبه الذى كان يتولاه فى إيران الى العلن، بعدما كان شخصية غامضة لا يعرف عنها أحدا الكثير من المعلومات، وكشفت طهران دوره فى برنامجها النووى، باعتباره كان يتولى منصب رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، وأظهرت التقارير أن العالم الراحل كان يرافقه حراس أثناء سيره فى شوارع طهران الأمر الذى يشير إلى حساسية منصبه لاسيما بعد أن رصدت إسرائيل أنشطته وذكره رئيس وزراءها بنيامين نتنياهو فى احدى مؤتمراته.
من هو العالم الإيرانى "فخرى زادة" بحسب معلومات كشفت عنها طهران عقب مقتله الجمعة الماضية بضواحي طهران:
- قالت وزارة الدفاع الإيرانية إن فخري زادة كان يتولى رئاسة منظمة البحث والتطوير
- يعد من أبرز العلماء الإيرانيين وكان اسمه مدرجا على قائمة العقوبات الأمريكية
- قبل عامين ورد اسم هذا العالم في مؤتمر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالتحديد فى عام 2018 الذي عرض من خلاله وثائق قال إنها "تثبت مواصلة النظام الإيرانى تطويرقدراته النووية العسكرية"، وقال عنه إن "فخري زاده كان يترأس برنامج (آماد) النووي، الذي يهدف لمواصلة إيران تطوير سلاح نووي تحت مسميات علمية".
- ارسى البنية التحتية للدفاع النووي فى إيران بحسب مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي
- تخصص فخري زادة في مجال الفيزياء النووية والهندسة النووية وكانت رسالة الدكتوراة التي أعدها تحمل عنوان "معرفة النيوترونات"
- لم يكن بإمكانه نشر أبحاثه العلمية نظرا للمسؤولية التي كان يتولاها وحتى قبل عامين لم تكن صوره تنشر في وسائل الاعلام بحسب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية.
- كانت له انشطة واسعة في مجال الدفاع ى الإيرانى باعتباره رئيس لمنظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع الإيراني وفقا للمسئول الإيرانى على اكبر صالحي.
- ووصف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2011 فخري زادة بأنه "المدير التنفيذي" لخطة "أماد" التي عملت على إعطاء بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني.
- وصفته الوكالة أنه شخصية محورية في أنشطة إيرانية مشتبه بأنها تسعى لتطوير تكنولوجيا ومهارات مطلوبة لصنع قنابل نووية.
- وأعلنت إسرائيل والغرب وبعض المعارضين الإيرانيين في المنفى، فخري زاده، بأنه قائد برنامج سري لتطوير قنبلة نووية توقف في 2003.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة