أكرم القصاص - علا الشافعي

كواليس غرفة الملابس.. حين أضاع على خليل الدورى على الزمالك ليتوج الأهلى باللقب

الأحد، 29 نوفمبر 2020 01:11 م
كواليس غرفة الملابس.. حين أضاع على خليل الدورى على الزمالك ليتوج الأهلى باللقب على خليل
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى.

ونقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

اتخاذ القرارات المصيرية فى الكثير من الأوقات يحتاج لشجاعة كبيرة لاتخاذ موقف سيظل محفورًا ومؤثرًا فى تاريخ أى لاعب وتاريخ ناديه، خاصة إذا كان قرارك سيتسبب فى حرمان فريقك وجماهيره من لقب هو الأغلى لديهم، وهذا ما حدث مع على خليل، نجم الزمالك الأسبق، عندما اتخذ قرارا بالاعتراف بعدم صحة الهدف الذى سجله فى مرمى الإسماعيلى فى المباراة التى جمعت بينهما فى الدورى الممتاز موسم 1978-1979، ليحرم الأبيض من لقب الدورى فى ذلك الموسم ويذهب إلى غريمه التقليدى الأهلى، فى واقعة نادرة شهدتها الكرة المصرية.

ويقول على خليل عن كواليس ما حدث فى تلك المباراة: "لقد سجلت هدفا غير صحيح فى مرمى الإسماعيلى بمباراة فى دورى 1978-1979 عندما مرت الكرة من الشباك الخارجية واستقرت فى شباك الإسماعيلى واحتسبت هدف، وجرى على نصف الملعب وجماهير الإسماعيلى نزلت الملعب وعلى أبو جريشة قال للحكم أحمد بلال وقتها اسأل على خليل لو قال إنه هدف احتسبه، لو قال مش جول متحسبوش"، مضيفًا: "الحكم سألنى وقلت له مش جول والزمالك خسر الدورى هذا الموسم 1978-1979 بفارق نقطة، وتوج الأهلى باللقب، ولكن الأخلاق أهم من البطولات، ونحن فى الزمالك تربينا صح مينفعش نشوف حاجة غلط ومنعترفش".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة