قال نيكولاس دندياس وزير الخارجية اليونانية، إن أي محاولات لسحب تركيا سفنها من اليونان، لن يؤثر على قرارات الاتحاد الأوروبى، الخاصة بمناقشة فرض العقوبات عليها في قمة 10 و11 ديسمبر، لأنها لو انسحبت فأسبابها المعلنة انتهاء مهمته، وليس لأنها مخطئة أو معتذرة، بالإضافة إلى وجود 3 اجتماعات تناقش قضية تركيا تبدأ في 2 ديسمبر باجتماع مع الناتو، ثم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ثم اجتماع القادة .
وأضاف وزير الخارجية اليوناني في لقاءه بمقابلة خاصة في قناة العربية، أن تركيا بالنسبة للاتحاد الاوروبى تمثل سؤال استراتيجى بحاجة إلى جواب، قائلًا: نواجه تحد من دولة عثمانية جديدة تحاول فرض إرادتها على جيرانها بالقوة إذا اقتضى الأمر، ونحن نشاهد تركيا ترسل المرتزقة الى سوريا وليبيا وجنوب القوقاز الذين يشكلون خطرا على كل دول المنطقة.
وقال نيكوس: كنا نأمل ان تكون هناك تركيا مختلفة، خاصة وأنها تطمح ربما أن تكون عضو فى الاتحاد، وأن تكون عامل استقرار وسلام فى المنطقة وهذا ما لايحدث، مشيرًا إلى أن أردوغان يتصرف بالمخالفة لكل القوانين الدولية.
ووصف نيكوس دندياس تركيا، بأنها دولة تريد مراجعة الماضى، وإعادة كتابة القوانين فى شرق المتوسط بشكل عام، وتركيا ترسل المرتزقة الى ليبيا، وتحاول تقويض حكومة السيسى في مصر، وأينما تكون مشكلة، تجد تركيا حاضره، حيث غزت سوريا و هاجمت العراق، وتتطلع إلى الماضى وحلم العثمانية و خلق نوع من الامبراطورية الصغيرة في القرن الواحد العشرين، كما أنها تستخدم دبلوماسية السفن العسكرية في قبرص واليونان وهذا يعنى انها لاتفهم قوانين اللعبة في القرن الواحد والعشرين وهناك طموحًا تاريخي تسعى لتحقيقه في الوقت الخطأ والمكان الخطأ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة