الرياض السعودية: سباق الانتخابات الأمريكى فى مرحلته الأخيرة وتوقعات باقبال تاريخى

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 11:44 ص
الرياض السعودية: سباق الانتخابات الأمريكى فى مرحلته الأخيرة وتوقعات باقبال تاريخى ترامب وبايدن
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الرياض السعودية، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب ألقى بكل ثقله الاثنين، في السباق إلى البيت الأبيض، عشية الانتخابات الرئاسية، على أمل نقض كل استطلاعات الرأى التى تشير إلى تقدم خصمه الديموقراطي جو بايدن عليه، وعلى الرغم من الرياح المعاكسة، يبشر ترمب بـ"موجة" جمهورية ستكتسح البلاد.

وأعلن ترمب الذي يخشى أن يكون أول رئيس لولاية واحدة منذ أكثر من ربع قرن، خاطباً في جمهور من المؤيدين الأحد "سنفوز بأربع سنوات إضافية في بيتنا الأبيض الرائع".

 

page0013
كان على جدول أعمال الرئيس لليوم الأخير من الحملة الانتخابية خمسة تجمعات في أربع ولايات هي كارولاينا الشمالية وبنسيلفانيا وميشيجان وويسكنسن، على أن يختم نهاره في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، كما في العام 2016 حين باغت العالم بفوزه بالرئاسة.

أما جو بايدن (77 عاماً)، فيركز جهوده بشكل أساسي على ولاية بنسيلفانيا التي يأمل في انتقالها إلى المعسكر الديموقراطي، ما سيفتح له أبواب البيت الأبيض أخيراً في محاولته الثالثة للفوز بالرئاسة.

وذكر أنه "في المرة الأخيرة عام 2016، فاز دونالد ترمب في بنسيلفانيا بفارق 44 ألف صوت فقط (من أصل أكثر من ستة ملايين صوت)" مؤكداً "لكل صوت أهميته".

ومن جانب ترمب لا يبدو عليه أي بوادر تعب بعد شهر على إصابته بوباء كوفيد- 19، وبعد تجمعات انتخابية كثيرة، بل على العكس، يجوب البلاد منذ أكثر من أسبوع ولا يقضي سوى وقت ضئيل جداً في واشنطن.

وفي آخر تجمع انتخابي عقده مساء الأحد في أوبا لوكا بولاية فلوريدا، وفي وقت تخطت حصيلة الوفيات جراء الوباء 230 ألفاً في الولايات المتحدة، ردّد ترمب مرة جديدة أن الديموقراطيين يتحدثون كثيرا عن كوفيد- 19.

وفي مؤشر إلى التوتر المخيم في نهاية حملة اتسمت بعدائية فائقة، تحصنت متاجر في العديد من المدن الأمريكية خوفاً من تظاهرات عنيفة.

من جانبه قال بايدن: "إن الرئيس لن يسرق هذه الانتخابات".

وينظم ترمب ليلة انتخابية في البيت الأبيض يستقبل خلالها عدداً من المدعوين يصل إلى 400 شخص، بحسب ما كتبت صحيفة نيويورك تايمز.

أما بايدن، فيخاطب الأمريكيين خلال ليلة الانتخابات من معقله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا ونشرت نتائجه الأحد تقدم بايدن على ترمب في أربع ولايات حاسمة هي بنسيلفانيا وأريزونا وفلوريدا وويسكنسن، وكلها ولايات فاز فيها ترمب في الانتخابات الماضية.

لكن المراقبين يدعون باستمرار إلى الحذر، مستشهدين بانتخابات 2016 حين أثار ترمب إحدى أكبر المفاجآت في التاريخ السياسي الأمريكي  بفوزه على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وستعتمد أجواء الليلة الانتخابية إلى حد بعيد على تطور النتائج الواردة من الولايات الأساسية مشيرة إلى انتقالها إلى أي من الطرفين.

 

ففي حال فوز بايدن في فلوريدا قد تعلن النتائج باكراً، وذلك قد يحسم السباق سريعاً. والفارق ضئيل بين المرشحين في هذه الولاية الكبرى في جنوب شرق الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة ستكون ليلة الانتخابات عشية إغلاق صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء تجربة فريدة من نوعها هذا العام بسبب ملايين الأمريكي ين الذين صوّتوا عبر البريد.

فبعد إغلاق صناديق الاقتراع، ستكون النتائج المبكّرة في الساعات الأولى على الأرجح لصالح الرئيس ترمب، بسبب توجّه الناخبين الجمهوريين عموماً إلى التصويت بشكل شخصي، حيث سيتم فرز بطاقات المقترعين الذين صوّتوا في المراكز الانتخابية أولاً ثم سيبدأ فرز الأصوات التي وصلت عبر البريد.

ومع توقّع استطلاعات الرأي الأخيرة بتقارب النتيجة بين الرئيس ترمب وجو بايدن في الولايات الست الأساسية: أريزونا، وفلوريدا، وميشيغان، ونورث كارولاينا، وبنسيلفينيا، وويسكونسن، فإنه سيصعب معرفة النتيجة النهائية قبل فرز كل بطاقات الاقتراع البريدية للوصول إلى الرقم 270 مجمعاً انتخابياً يحتاجه المرشّح الفائز في الانتخابات.

وبينما يقول مسؤولو الانتخابات في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا المتأرجحين: إن النتيجة ستستغرق بضعة أيام قبل أن ينتهي الفرز الكلي للأصوات، يتوقع المسؤولون في أريزونا، وفلوريدا، ونورث كارولينا، الانتهاء من فرز بطاقات الاقتراع بسرعة في هذه الولايات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة