اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدد من القضايا فى مقدمتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتى تجرى اليوم وفرص ترامب وبايدن للفوز.
الصحف الأمريكية:
أول شخصية ملكية تصوت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن ميجان ماركل، دوقة ساسكس وزوجة الأمير هارى حفيد ملكة بريطانيا قد أصبحت أول شخصية ملكية على الإطلاق تشارك فى انتخابات وطنية أمريكية، بحسب ما صرحت مصادر قائلة إن الدوقة تدلى بصوتها.
وأشارت المجلة إلى أن تصريحات ميجان السابقة عن الانتخابات قد أثارت نقاشا حاميا فى بريطانيا طوال الصيف وبعد أشهر من الانتقادات سترى ميجان ما إذا كانت تدخلاتها تستحق بالفعل. ولم يؤكد معسكر الدوقة ما إذا كان ماركل ستلى بصوتها اليوم أم أنها شاركت بالفعل فى التصويت المبكر.
وقال مصدر لنيوزويك إنه لن يكشف عن الطريقة التي تصوت بها ماركل أو التوقيت، لكنه أكد انها تشارك فى التصويت فى هذه الانتخابات.
ولن يصوت الأمير هارى فى الانتخابات حيث وصل إلى الولايات المتحدة فى مارس. ومؤخرا، اعترف هارى أنه لم يكن قادرا م قبل على التصويت أبدا بسبب دوره فى العائلة الملكية الذى يمنعه من الانخراط فى السياسة. وقال هارى لمجلة تايم فى سبتمبر، إنه فى هذه الانتخابات لن يستطيع التصويت فى الولايات المتحدة لكن كثيرون ربما لم يعرفوا أننى لم أستطع التصويت فى بريطانيا طوال حياتى.
يدلى الناخبون الامريكيون اليوم الثلاثاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية للاختيار ما بين إعادة انتخاب الرئيس الجمهورى دونالد ترامب لأربع سنوات أخرى أو اختيار منافسه الديمقراطى جو بايدن.
من بين الولايات التي تبدأ التصويت أولا فى سباق الانتخابات ولايتى نورث كارولينا وأهايو الرئيسيتين، حيث يبدأ التصويت فيهما فى الساعة 1 ونص ظهر الثلاثاء بتوقيت القاهرة (7 ونصف صباحا بتوقيت شرق أمريكا)، بينما تعقبها بنصف الساعة ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وجورجيا وميتشيجان وويسكونسون. أما ولاية أريزونا فتبدأ فى 3 ونصف عصرا بتوقيت القاهرة.
بعد تصويت أكثر من 98 مليون أمريكى..من سيدلى بصوته فى يوم الانتخاب؟
بعد أسابيع من المشاركة القياسية فى التصويت المبكر فى انتخابات الرئاسة الامريكية والتصويت عبر البريد فى العشرات من الولايات، تقول صحيفة واشنطن بوست إن السؤال الحاسم الذى يظل مطروحا فى يوم الانتخاب هو يتعلق بمن الذى لم يصوت بعد.
فقد أدلى أكثر من 98 مليون أمريكى بأصواتهم بالفعل حتى مساء أمس الاثنين، وهو رقم مذهل يعادل تقريبا 70% من إجمالي من صوتوا قبل أربع سنوات، مما جعل مسئولو الانتخابات والحملات والرأى العام يتسأل عن مجدى كثافة التصويت اليوم الثلاثاء.
وفى حين أن ثلاثة ولايات على الأقل وهى تكساس وهواوى ومونتانا قد تجاوزت إجمالي المشاركة فيها عن عام 2016 بالتصويت المبكر وعبر البريد، فإن ولايات أخرى شهدت إقبال أقل قد تشهد كثافة فى التصويت اليومن. ومن بين الولايات الرئيسية، وصلت بنسلفانيا إلى 40% فقط من مستوى التصويت فى عام 2016 حتى أمس الاثنين، بينما وصلت أوهايو إلى نسبة 60% وميتشيجان أيضا.
وتشير مؤشرات جديدة على كثافة للتصويت فى ميتشيجان قبل ساعات من انطلاق الانتخابات رسميا، حيث سعى الناخبون للإدلاء بأصواتهم الغيابية بشكل شخصى وشكلوا طوابير طويلة فى ديترويت ومدن أخرى.
وفى ولايات أخرى، واجه مسئولو الانتخابات أرقاما هائلة من الناخبين فى الأسابيع القليلة الماضية وقالوا إنهم لا يعرفون ما هو متوقع اليوم.
فى جورجيا، صوت 3.9 مليون شخص بالفعل حتى مساء أمس، وهى ما يقترب من إجمالي من صوتوا فى الدورة السابقة 4.2 مليون.
وتظل هناك حالة من القلق بشأن حجم بطاقات الاقتراع بالبريد التي لم يتم إعادتها بعدما أظهرت تقارير جديدة تأخير فى البريد عدة أيام فى الولايات الرئيسية. ووفقا لمشروع الانتخابات الأمريكية، فإن ما يقدر بـ 29.9 مليون بطاقة اقتراع تم طلبها بالبريد لم تعاد حتى ظهر أمس الاثنين، وحثت حملت المرشحين الأنصار على إعادة البطاقات على الفور وفضلوا أن يتم إسقاطها فى بشكل شخصى لضمان عد هذه الأصوات.
أول نتيجة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. بايدن يحصد 5 أصوات ببلدة بنيوهامبشير
رصدت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية ما قالت إنه أول انتصار صغير للمرشح الديمقراطى جو بايدن فى سباق الرئاسة الأمريكية، حيق فاز بكل الأصوات الخمسة فى بلدة صغيرة بولاية نيوهامبشاير التي لديها تقليد عد الأصوات عند منتصف الليل.
وتم إعلان حصيلة الأصوات النهائية فى بلدة ديكسفيل نونتش بولاية نيو هامبشر، وهى من بين ثلاث بلدات تسجل عادة نتائجها بعد منتصف ليل الثلاثاء بتوقيت شرق أمريكا، على لوحة ملصق بعد تمام الثانية عشر منتصف الليل.
وفى انتخابات عام 2016، فازت هيلارى كملينون بتصويت البلدة القربة من الحدود الكندية، وكان إجمالي الناخبين فيها 8.
وتعلن منطقتا هارتز لوكاشن وميلزفيلد نتائجهما فى منتصف الليل عادة. وفى ميلزفيلد، فاز ترامب بالتصويت المبكر بـ 16 صوت مقابل 5 لبايدن. وسجل هذا العام الذكرى الستين لتصويت منتصف الليلة بالمنطقة، والذى غاباا ما يحظى باهتمام إعلامى كبير وتوافر للطعام، لكن وباء كورونا أثر على هذ التقليد.
وفى هارتز لوكيشن بنيو هامبشير أيضا تم إلغاء تصويت منتصف الليل تماما بسبب الوباء. ويمكن للناخبين فيها الإدلاء بأصواتهم من 11 صباحا حتى 7 مساء بتوقيت شرق أمريكا.
ويتنافس جو بايدن ودونالد ترامب فى سباق البيت الأبيض هذا العام للفوز بالرئاسة للسنوات الأربع القادمة، وعلى الرغم من ان استطلاعات الرأى ترجح كفة بايدن إلى ان النتيجة المفاجئة لانتخابات 2016 التي كانت تتوقع فوز هيلارى كلينتون لكن الانتصار كان لترامب، فلا أحد يعرف من سيكون الفائز، وسط توقعات بتأخير إعلان النتيجة لو كان السباق متقاربا.
نيوزويك: شعبية ترامب الآن أعلى مما كانت عليه العام الماضى
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن معدلات الموافقة على أداء الرئيس دونالد ترامب أعلى الآن مقارنة بما كانت عليه فى مثل هذا الوقت العام الماضى، على الرغم من الأشهر الصاخبة الماضية التي هيمن فيها وباء كورونا والاحتجاجات ضد غياب العدالة العرقية على الأحداث.
ومع توجه الناخبون الأمريكيون اليوم إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم، فإن 45% من الأمريكيين يوافقون على الرئيس مقارنة بنسبة 41% فى الفترة بين الأول والثالث من نوفمبر 2019، وفقا لبيانات موقع تحليل الاستطلاعات FiveThirtyEight.
وفى الواقع، فإنه مقارنة بأعلى معدل موافقة على أدائه فى السنوات الأربع الماضية، فإن الموافقة على أداء ترامب أقل عن ذروة هذا الدعم الآن بنسبة 0.8% فقط. وكان أعلى معدل لشعبيته فى 23 يناير عام 2017، أي بعد أيام من تنصيبه.
وبين رؤساء أمريكا فى العقود الأخيرة، تفوقت شعبية ترامب على شعبية جورج بوش الأب فى نهاية رئاسته، وفقا للبيانات. بينما ظل بارك أوباما وجورج دبليو بوش وبل كلينتون اعلى مما كان عليه ترامب فى فتراتهم الرئاسية.
وكان أعلى معدل لشعبية ترامب العام الماضى فى نهاية مارس، عندما أغلقت أغلبية الولايات إلى حد كبير بسبب وباء كورونا. إلا أن عدم الموافقة على أدائه وصل لذروته بعد شهر من الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل جورج فلويد.
وكان استطلاع جدي قد أظهر الرئيس دونالد ترامب يتقدم بفارق طفيف على منافسه الديمقراطى فى الولاية التي تعد مسقط رأس الأخير، بنسلفانيا، وهى إحدى الولايات الحاسمة فى هذا السباق.
وأوضحت نيوزويك أن استطلاع أجرته مجموعة ترافالجر بين 10 و31 أكتوبر المضي، أظهر أن ترامب يتفوق بفارق نقطتين مئويتين عن بايدن فى الولاية.
وأشارت نيوزويك إلى أن بنسلفانيا واحدة من ولايات حاسمة رئيسية يمكن ـن تحدد الفائز بالبيت الأبيض فى 2020. وعلى الرغم من ـن الاستطلاع أشار إلى تقدم طفيف لترامب، فإن الولاية تظل غير محسومة، حيث أظهرت استطلاعات أخرى تقدم مماثل لبايدن. وكان ترامب قد فاز بهذه الولاية فى انتخابات عام 2016 بفارق نقطة واحدة فى صدمة كبيرة للديمقراطيين.
الصحف البريطانية
فاينانشيال تايمز: الولايات المتحدة تستعد لاضطرابات مع بدء الانتخابات الرئاسية
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الولايات المتحدة تستعد لاضطراب الانتخابات مع توجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية اليوم الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تجارة التجزئة الأمريكيين يستعدون لاضطراب ما بعد الانتخابات بتكثيف الأمن فى المتاجر مع محاولة كلا من الرئيس الجمهورى دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى جو بايدن للفوز بأصوات الناخبين الذين لم يحسموا قراراهم بعد، والذين سيتوجهون اليوم إلى مراكز الاقتراع بعد واحدة من الحملات الانتخابية الأكثر انقساما فى التاريخ الحديث.
ويمثل اليوم الثلاثاء نهاية لسباق سياسى وصفته الصحيفة بأنه سيرالى بقدر ما كان مثيرا للانقسام، وحدث فى ظل وباء كورونا والذى أودى بحياة أكثر من 231 ألف أمريكى وأسفرت عن نقل ترامب للمستشفى بعد إصابته بالفيروس.
وفى حال كان السباق متقاربا، فلن يتم على الأرجح إعلان نتيجة الانتخابات فى ظل توقعات بألا تكمل ولايات رئيسية مثل بنسلفانيا وميتشيجان وويسكونسن بعد الأصوات فى الوقت المطلوب.
وقد يتم تأجيل إعلان الانتخابات لأيام ما لم يكن أسابيع حيث يواجه الديمقراطيون جهود قانونية متوقعة من قبل الجمهوريين لمنع عد بعض الأصوات بالبريد.
وفى ظل هذه التوترات قبل الانتخابات، كثفت المحلات التجارية الإجراءات الأمنية حولها استعدادا لعنف الانتخابات، وتمت تغطية بعض المحلات والمبانى الفيدرالية فى واشنطن فى حين تم نصب سياج مؤقت حول البيت الأبيض.
وتأتى المخاوف من الاضطرابات بعدما تحدث ترامب عن مزاعم تزوير الناخبين التي حفزت أنصاره وأدت إلى اتهامات من الديمقراطيين بأنه يعتمد على الحيل القذرة للفوز فى الانتخابات.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
أوروبا تحبس أنفاسها وتنتظر نتيجة الانتخابات الأمريكية
تحبس أوروبا، وخاصة فرنسا وألمانيا القويتان فى القارة، أنفاسها بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مع ادراك أن مستقبل العلاقة عبر الاطلسى وطبيعة الحلف الأطلسى، الذى حافظ على السلام فى أوروبا لثلاثة أرباع القرن ، على المحك.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن هناك اعتراف ناشئ من فرنسا وألمانيا بشكل خاص بأن بعض عناصر الشراكة عبى الاطلسى التى استمرت لعقود قد تضيع بشكل شبه دائم بغض النظر عمن سيفوز فى أمريكا .
كما أن هناك قدر كبير من عدم اليقين فى كل من باريس وبرلين حول مدى الثقة فى الولايات المتحدة ، ووفقا لرئيسة المكتب الألمانى للمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية ECFR ، جانا بوجليرين، "لم يسقط دونالد ترامب من السماء من العدم ولم يأخذ نصف السكان الأمريكيين دون سبب، فهناك سبب لوجوده".
وينتاب حالة من التشتت للالمان والفرنسين ، حول الانتخابات الأمريكية ، ولكن الأمر الأكثر الحاحا وخوفا بالنسية لأورويا من الانتخابات الأمريكية هو الظهور المفاجئ لعدوى كورونا التى لم تساعد الولايات المتحدة كثيرا فى علاجها .
بالطبع لا يمكن تجاهل الانتخابات على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. ومع ذلك ، فإن جوهر كل المشاعر بين الفرنسيين والألمان اليوم هو الاعتقاد المتصلب بشكل متزايد بأن إرادة الناخبين الأمريكيين لا يمكن التنبؤ بها ، واختيارهم لقائد متمركز حول الذات ويعتمد على القوى،للسيطرة.
وجد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ، في استطلاع قاري ، أنه حتى لو تم انتخاب جو بايدن ، فإن الناخبين في فرنسا وألمانيا يعتقدون أن أوروبا يجب أن "تحافظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة ، لكن تستعد لفك الارتباط". ومع ذلك ، إذا فاز ترامب ، فإن الناخبين في بلجيكا والسويد والنمسا وكرواتيا يعتقدون أيضًا أن التحضير لفك الارتباط سيكون ضروريًا.
في فرنسا ، أصبح معظم المعلقين ، وكذلك المسؤولين في حكومة ماكرون ، مقتنعين بأنه حتى فوز بايدن "لن يعني العودة إلى الأيام القديمة ، التي غالبًا ما تكون أسطورية خاطئة" ، كما قال المعلق مؤخرًا بصحيفة لوموند بيوتر سمولار.
بدأ ماكرون ، الذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي لوعاء القيادة الأوروبية التي ستتخلى عنها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عند تقاعدها العام المقبل ، بالفعل حملة لإنشاء قوة دفاع أوروبية. يمكن أن يجعل أوروبا أقل اعتمادًا على الجيش الأمريكي ، حتى لو عكس بايدن خطة ترامب المعلنة لبدء سحب الآلاف من القوات الأمريكية من القواعد في ألمانيا.
ولا يزال الفرنسيون يأملون في منظور عسكري أكثر واقعية لانتصار بايدن. مثل ترامب ، وعد بايدن بإنهاء تورط أمريكا في "الحروب إلى الأبد" ، لا سيما في الشرق الأوسط، ومع ذلك ، تعهد بايدن بترك قوات متبقية في بعض الدول الرئيسية ، وخاصة العراق ، للحفاظ على الاستقرار ومنع ظهور الجماعات الإرهابية التي يمكن أن تشكل تهديدًا للمصالح الأمريكية. قال بايدن لـ Stars and Stripes الشهر الماضي: "أعتقد أننا بحاجة إلى قدرة عمليات خاصة للتنسيق مع حلفائنا".
بالطبع ، لم يقبل بايدن بشكل قاطع جميع المبادرات الأوروبية التي يعارضها ترامب، حيث عارض ترامب بشدة خط أنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل ، والمصمم لجلب الغاز الطبيعي الروسي الرخيص إلى ألمانيا والذي طالما اعتقدت المستشارة ميركل أنه ركيزة أساسية للازدهار الألماني في المستقبل. ولكن على نفس القدر من المصادفة أن بايدن وصفها قبل أربع سنوات بأنها "صفقة سيئة" لأوروبا من شأنها أن تضمن "اعتمادًا أكبر على روسيا". من المرجح أن تكون آراء بايدن ، على الرغم من عدم تغييرها ، أكثر دقة إلى حد ما من تهديدات ترامب المتزايدة بالانتقام إذا استمر مشروع خط الأنابيب.
الباييس الإسبانية: دونالد ترامب سيفوز مرة أخرى بانتصار متوقع
قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن هناك العديد من السيناريوهات فى الانتخابات الامريكية ومنها فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى سيكون بمثابة المفاجأة المتوقعة، حيث أن هناك استطلاعات للرأى تؤكد فوزه.
وأشارت الصحيفة إلى أن أداء ترامب أفضل مما كان متوقعا، ويأتى فوزه كمفاجأة، وذلك بفضل الأصوات المخفية، التى تأتيه فى نهاية الأمر ليتصدر الفوز، وتعتبر الولاية الأساسية هى فلوريدا، التى وهى أكثر انفتاحا من أى ولاية آخرى، وفى آخر خمس انتخابات سقطت ثلاث مرات على ااجانب الجمهورى ومرتين على الجانب الديمقراطى.
وتوجه ملايين الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع اليوم، الثلاثاء، للاختيار بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات رئاسية تاريخية تشهدها أمريكا وسط انقسام شديد، ويأمل بايدن (77 عاما) النائب السابق للرئيس باراك أوباما، أن يتمكن أخيرا من الفوز بالرئاسة فى محاولته الثالثة.
ومن جهته، يعد الرئيس الجمهورى المنتهية ولايته (74 عاما) الذى خاض حملة غير مسبوقة من حيث حدتها متسلحا بطاقته القوية فى التوجه إلى الناخبين فى الشارع، بتحقيق مفاجأة جديدة كما حصل فى العام 2016.
وطغت أزمة انتشار وباء كورونا على الحملة الانتخابية بعدما تسببت بوفاة أكثر من 230 ألف شخص فى الولايات المتحدة وتفاقمت فى الأيام الماضية.
إيطاليا تبدأ العمل على خطة توزيع لقاح كورونا مع ارتفاع الإصابات
أعلن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، أن "وزارة الصحة بدأت بالفعل العمل على خطة توزيع اللقاح"، المرتقب ضد وباء فيروس كورونا المستجد.
وأشار كونتي في خطاب امام مجلس الشيوخ الايطالي، الى الهدف من الخطة هو "ألا نجد أنفسنا غير مستعدين عند وصول الجرعات الأولى".
وقال رئيس الحكومة الإيطالية، الذي لم يستبعد في تصريحات سابقة التوصل الى لقاح مضاد لفيروس كورونا بنهاية العام الحالي، "سنمضي في التوزيع وفق خطة معينة ومحددة سلفًا".
وبشأن حملة التطعيم المتوقعة، قال كونتي "أتوقع أننا سنفضل الفئات الأكثر هشاشة وضعفًا من السكان والعاملين الأكثر تعرضًا للخطر".
وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية مساء الاثنين تسجيل 22 الفا و253 اصابة جديدة وعن 233 حالة وفاة بسبب وباء كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بينما من المتوقع أن تقر الحكومة تشديد الاجراءات التقييدية على حركة المواطنين بفرض حظر تجوال على المستوى الوطني من الساعة التاسعة مساء الى الخامسة صباحا.
وعلى الرغم من تراجع عدد الحالات الايجابية للفيروس، مقارنة بـ29 ألفا و907 اصابة المعلنة مساء الاحد، الا أنه تم اجراء عدد اقل من اختبارات الكشف عن الفيروس (حوالي 135 ألف اختبار اليوم مقابل 183 ألف اختبار اعلنت مساء أمس(.
وارتفع العدد الاجمالي للضحايا، منذ بداية تفشي الفيروس في فبراير الماضي، ارتفع الى 39 ألفا و59 حالة وفاة.
ووفق بيانات وزارة الصحة استقبلت المستشفيات الايطالية بين أمس واليوم 938 مريضا جديدا، من بينهم 83 تم نقلهم الى وحدات العناية المكثفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة