القبض على المطرب الأوغندى بوبى واين بعد المصادقة على ترشيحه للرئاسة

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 03:40 م
القبض على المطرب الأوغندى بوبى واين بعد المصادقة على ترشيحه للرئاسة بوبى واين
وكالة الأنباء الإسبانية (إفى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت الشرطة الأوغندية الثلاثاء القبض على المطرب والمشرع روبرت كياجولاني، المعروف باسم بوبي واين، بعد فترة وجيزة من موافقة اللجنة الانتخابية على ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2021.

وأكد المتحدث باسم حزب بوبي واين السياسي، جويل سينيوني، لـ (إفي) أن الفنان محتجز لدى الشرطة.

وبعد إطلاق غاز مسيل للدموع على أنصار واين، الذين تجمعوا حول المغني في كمبالا على الرغم من حظر الحكومة التجمعات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حطم بعض عناصر الشرطة نوافذ سيارته ونقلوه في سيارة شرطة إلى منزله في شمال العاصمة الأوغندية.

وخالف المطرب الشهير أوامر الشرطة ورفض البقاء في منزله، وتم اعتقاله عندما حاول التوجه إلى مقر حزبه، منصة الوحدة الوطنية، لعرض برنامجه الانتخابي.

ويعد واين (38 عاما) وهو مغن شهير نشأ في حي فقير للغاية في كمبالا، الخصم الرئيسي للرئيس يويري كاجوتا موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ عام 1986.

جدير بالذكر أن واين ترشح رسميا الاثنين لانتخابات عام 2021، التي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن.

وقد أدت التفاوتات الاجتماعية، التي زادت في العقود الأخيرة على الرغم من النمو في الاقتصاد الوطني، إلى تدهور شعبية موسيفيني (76 عاما)، خاصة في المناطق المتواضعة، حيث يحظى واين بشعبية كبيرة.

وأمام كاميرات وميكروفونات العشرات من وسائل الإعلام المحلية، وصف واين المصادقة على ترشحه للرئاسة بأنها "خطوة مهمة للغاية في ثورتنا من أجل تحرير شعب أوغندا".

ووقعت اشتباكات بين الشرطة وأنصار المطرب في حي كاموكيا المتواضع شمال كمبالا، وفي أماكن أخرى بالعاصمة.

وقال واين إن "المسيرات العفوية لأنصارنا سيكون من المستحيل تجنبها" وشجع الأوغنديين على ارتداء الملابس الحمراء، لون حزبه.

وطالب المشرع قوى الأمن بالتصرف على نحو مشابه لما كانت عليه الاثنين مع مؤيدي موسيفيني، الذين احتفلوا بإقرار ترشحه في الشوارع دون أن تعرقلهم السلطات.

يذكر أن موسيفيني، أحد أقدم الرؤساء في العالم، يتولى زمام الأمور في البلد الأفريقي، الذي كان من أفقر الدول في العام، منذ 29 يناير1986.

وبفضل سياسات ليبرالية جديدة ودعم دول أجنبية، نجح موسيفيني في وضع أوغندا في قائمة أسرع عشرة اقتصادات نموا في العالم حتى أوائل عام 2010، لكن هذه المعجزة أدت إلى زيادة عدم المساواة بين طبقات المجتمع.

ومع ذلك، لا يزال الرئيس يتمتع بشعبية في العديد من المناطق الريفية، حيث يعتبره ناخبون الزعيم الوحيد القادر على الحفاظ على السلام في بلد يعاني من ماض مضطرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة