قال صبرى عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن المجلس يتلقى الشكاوى ضد الأطفال، ويعمل على سرعة إنقاذهم والتدخل حال تعرضهم للخطر وإحالة الشكاوى للجهات المعنية، لافتا إلى أن المجلس تلقى منذ بداية العام الجارى حتى شهر سبتمبر 20 ألف بلاغ ما بين العنف وتعريض الأطفال للخطر واستشارات نفسية.
وأضاف صبرى عثمان، خلال لقائه بتليفزيون اليوم السابع، إن الطفل الذى عمره أقل من 15 عاماً ويرتكب جريمة لا يتم حبسه ويجرى وضعه فى إحدى دور الملاحظة طبقا للقانون، قائلاً: "تم إيداع طفل المرور بإحدى دور الملاحظة لإخضاعه لجلسات تعديل وتقويم السلوك ويعرض على النيابة العامة التي تقرر هل يتم الإبقاء عليه في دار الملاحظة أم تختار ما تراه".
وتابع: "بعد ارتكاب الطفل للواقعة السير بالسيارة والتعدى على رجل المرور وتم الاتفاق على تسليم الطفل لولى أمره"، لافتاً إلى أن أغلب البلاغات التي تصل إلى للمجلس القومى للأمومة والطفولة هي بلاغات عنف جسدى وهى ظاهرة منتشرة فى جميع دول العالم.
وشدد مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للأمومة والطفولة، على أن مصر شهدت تراجعا كبيرا للغاية في عمليات ختان الإناث مقارنة بالسنوات السابقة لعام 2014، نتيجة التوعية وتعديلات القوانين بتجريم عملية ختان الإناث والتي وصلت عقوبتها للسجن.
وقال صبرى عثمان، إن الطفل المرور من الممكن أن يستمر فى دور الملاحظة 3 أشهر، مضيفا: "فى حالة عدم استجابة طفل المرور لجلسات التقويم من الممكن يتم نقله لدور رعاية، وتم حلق شعر طفل المرور ومنعه من السوشيال ميديا داخل دور الملاحظة".
وأضاف، إن طفل المرور الذى تم إيداعه بإحدى دور الملاحظة سيخضع لجلسات تعديل وتقويم السلوك حتى يعود طفل سوى لا يقوم بالتنمر، لافتاً إلى أنه تم وضعه فى الدار بناء على قرار النيابة حتى تنتهى عملية تقويم سلوكه، والنيابة هى صاحبة القرار في حال عدم تقويم سلوكه وتغيرت سلوكياته للأفضل.
وأضاف أن المجلس رصد حالات لاستغلال الأطفال من جانب عصابات التسول، قائلاً:" عقوبة عصابات التسول واستغلال الأطفال تصل للسجن المؤبد، موضحاً أن أصعب القضايا التى تلقاها المجلس كانت قضية تعذيب الطفلة أمنية إبراهيم، ضحية التعذيب فى كفر الشيخ على يد السيدة المغربية التى كانت تعمل خادمة لديها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة