سيطرت حركة حماس على قطاع غزة منذ عام 2007، ويشهد القطاع جرائم بشعة فى ظل الأزمات المتعددة التى تعصف بالشعب الفلسطينى، اضيفت إليه سجل حافل بالجرائم ارتكبتها الحركة التى تتخذ من الاسلام فقط عنوانا لها تتستر خلفه، من بينها عمليات اعتقال وسجن كل من يحاول إطلاق الرصاص على الجهة الإسرائيلية، بالإضافة إلى انشغالها المستمر بمصالحها الشخصية على حساب مصلحة بلادها، والتمويل المشبوه التى تتلقاه الحركة من قطر وتركيا.
واعترف "محمود الزق" مسئول المكتب السياسى لجبهة النضال الشعبى عبر صفحته الشخصية فى فيس بوك معربا عناستنكاره لتصريحات وكيل ركن الاقتصاد الوطنى فى إدارة غزة المدنية حاتم عويضة التى أعلن فيها أن إغلاق الجهات المصرية لبعض الأنفاق يكبد قطاع غزة خسائر بقيمة 230 مليون دولار شهريا.
وتسائل الزق: خسائر قطاع غزة.. خسائر من؟ هذا المبلغ أرباح شهرية لتجار الأنفاق أثرياء لحظة الانقسام، أما أهل غزة كانوا ولا زالوا ضحايا لأنفاق الموت هذه. وتابع الزق: "هذه الأنفاق كانت عنوانا لموت شباب الوطن تحت أنقاضها وعنوانا لتهريب كل المحرمات والبضائع المنتهية صلاحيتها وغير خاضعة لأية رقابة لا صحية ولا حتى نوعية"
واستمرارا لجرائم تلك الحركة، هو تاريخها فى الاغتيالات والتصفيات التى تورطت فيها يد حماس، كانت أبرزها لجريمة الأشهر هى قضية اغتيال إياد المدهون ، عثرت عليه مقتولًا شمال قطاع غزة عام 2013 ، واتهمت زوجته عناصر الحركة بتصفيته للعمل ضد مصالحهم في قطاع غزة.
وفى 8 من أبريل عام 2005 قامت باغتيال الشابة يسرى العزامى وهى شابة محجّبة متدينة تدرس اللغة العربية فى الجامعة الإسلامية، وكانت أثناء عملية الاغتيال البشعة فى السيارة مع خطيبها (زياد الزرندخ) ومعه شقيقه وخطيبته التى هى أيضا شقيقة المرحومة يسرى العزامى.
وقامت الحركة باغتيال سكرتير جمعية الكتاب المقدّس، فى مدينة غزة الشاب رامى عياد (31 عاما) بعد خطفه وتعذيبه ورمى جثته فى غابة قريبة من مدينة غزة، فى أكتوبر من عام 2007، وتفجير حماس لمسجد ابن تيمية فى مدينة رفح، وتدميره براجمات الصواريخ على المصلين فيه من أنصار الشيخ عبد اللطيف موسى؛ بحجة أنّهم جماعة سلفية فى أغسطس 2009 بعد انقلاب حماس وسيطرتها على القطاع.
وكانت تضع حماس الغاز السام فى الأنفاق لقتل من بداخلها، ثم تدعى بعد ذلك أن إسرائيل قامت بقصف النفق، خلال محاولة للقيام بعملية أسر جنود أو شن هجمات ضد إسرائيل؛ لكى تظهر بمظهر المقاوم، وفى الحقيقة هى من تقوم بفعل الجرائم، موضحا أن قتل أحد أبناء عائلة الخالدى والبيك كان بالغاز السام فى الأنفاق، وقيل إنهم ماتوا خلال القيام بعملية مقاومة، مضيفا أن إبراهيم البيارى قائد فى كتائب القسام فى الشيخ زايد فى بيت حانون كان مسئولا عن قتلهم.
تاريخ أسود وسجل حافل بالجرائم الشنيعة والتطاول والتجاوز والإرهاب فى حق الشعب المصري؛ فعندما وصل الإخوان إلى السلطة فى مصر، ظنت حماس أن مصر أصبحت مستباحة لها بحكم أنها امتداد لها فى غزة، فعربدت على أرض مصر وتحالفت قوى الشر مع بعضها البعض وظلت طوال حكم مرسى تخرب وتهدم وتقتل وتحرق وتمارس ما تمارسه فى قطاع غزة، ولكن هذه المرة مع الشعب المصري، بعد أن ظن الرئيس الأسبق الإخوانى المعزول محمد مرسى أنه ورث هذا الشعب وهذا البلد، ومن حقه أن يستبيح دماءه على أيدى عصابة حماس وإسماعيل هنية.
ليس ذلك فحسب، بل تورط أحد القيادات البارزة فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس فى اغتيال الجنود المصرية الباسلة فى سيناء، فى أغسطس 2012، ويعد أمين نوفل 40 عاما على رأس المتهمين نظرا لكونة أحد القيادات البارزة فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
كما مارست التجارة السرية فى العملة المصرية مقابل الدولار ما أضر بالاقتصاد المصري، و ارتكب أعضاء جماعة حماس جرائم على الحدود المصرية عام 2008م، وتدخلها فى الشأن الداخلى المصري عبر علاقتها الوثيقة بجماعة الإخوان واقتحام السجون المصرية عام 2011، منها سجن وادى النطرون وتهريب عناصرهم التى كانت محتجزة لقضاء عقوبة السجن فى السجون المصرية بعد تكسيرها.
وارتكبت عمدا أفعالا تؤدى للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة