أعلنت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، عن ضرورة محاربة الإرهاب، عن طريقنا عدم شعورنا بالترويع، معبرة عن تضامنها مع شعب النمسا على خلفية الحادث الإرهابى الذى وقع فى كنيس يهودى، وخلف ورائه مصابين وقتلى.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"دعونا نحارب الإرهاب من خلال عدم شعورنا بالترويع، التعاطف والتضامن مع شعب النمسا وجميع ضحايا العنف والإرهاب".
غادة والى
وفى سياق متصل وصف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر، الجانى في هجوم وسط فيينا، بأنه "إرهابي داعشي"، وتم القبض عليه وله شريك ما زال هاربا، وأضاف نيهمر، فى مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن النمسا ستظل في محاربة الإرهاب بكل قوة، وأوضح "أنه أصعب يوم بالنسبة للنمسا منذ سنوات عديدة..إننا نتعامل مع هجوم إرهابي لم نشهده منذ فترة طويلة"، ولفت إلى أن عدد ضحايا حادث الهجوم الإرهابي بلغ 3 قتلى و15 مصابا .
وأشار إلى أن الهجوم الارهابي هو "محاولة لإضعاف مجتمعنا الديمقراطي أو تمزيقه"، لافتا إلى أنه من بين المصابين بجروح خطيرة ضابط شرطة، وأوضح أن الجاني كان مدججا بالسلاح وبحزام ناسف وهمي وبندقية وهو أحد عناصر تنظيم داعش وتم استجوابه ويجري حاليا تنفيذ إجراءات أمنية مشددة.
كان كنيس يهودي في وسط فيينا تعرض أمس الاثنين لحادث إطلاق نار أسفر عن وقوع قتيل وعدة جرحي، وقال شهود عيان إن أعيرة نارية أطلقت في وسط مدينة فيينا وسط هجوم على كنيس في الحي الأول بفيينا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة