أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن مكتب المفوضية وشركاءها بدأوا في بناء 1750 مأوى لحالات الطوارئ في الحديدة لحماية المهجرين ومضيفيهم من عوامل الطقس القاسية، ونشرت مفوضية اللاجئين على الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، صورا من أعمال بناء مأوى للاجئين وعلقت: "الشمس الحارقة والغبار والحشرات فيض من الصعوبات التي يعيشها المهجرون غرب اليمن بشكلٍ يومي".
مفوضية اللاجئين على تويتر
جانب من بناء مأوى اللاجئين
وأكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن هناك مليون نازح يمني تركوا مدنهم يعيشون في مناطق أخرى قريبة من دائرة الصراع المسلح ويعيشون في ظروف قاسية، ويصعب وصول الماء والخدمات الصحية لهم، بينما لا تدخر مفوضية اللاجئين جهداً لمحاولة مساعدتهم وإيصال الدعم لهم.
اعمال بناء المخيمات
وقالت مفوضية اللاجئين في رسالة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "مليون نازح داخلياً في اليمن يعيشون في مخيماتٍ عشوائية تحت خطر الإخلاء من بيوتهم بالقرب من مناطق الصراع من دون إمكانية الوصول إلى الماء أو الكهرباء أو الخدمات الصحية وفي ظروفٍ يرثى لها والشركاء في قطاع الإيواء لا يدخرون جهداً لمساعدتهم".
وكانت قد أكدت منظمة الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن مع تصاعد الاشتباكات في الحديدة وتعز وأماكن أخرى. وأفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة بنزوح أكثر من 8 آلاف شخص، في الشهر الحالي، بسبب التصعيد الأخير في أعمال العنف.
وأشار ستيفان دوجاريك، إلى أن الأمم المتحدة تقدم مع شركائها في المجال الإنساني المأوى والمواد غير الغذائية والطعام ومياه الشرب للنازحين الجدد وقال إن جائحة كـوفيد-19 تستمر في الانتشار، دون رادع، في جميع أنحاء اليمن، في خضم هذا التصعيد، ولفت إلى ارتفاع خطر الجوع بالنسبة للملايين، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 140 % عن متوسط الأسعار قبل الصراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة