من سيدلى بصوته فى يوم الانتخاب بعد تصويت أكثر من 98 مليون أمريكى؟

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 09:22 ص
من سيدلى بصوته فى يوم الانتخاب بعد تصويت أكثر من 98 مليون أمريكى؟ التصويت فى الانتخابات الامريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أسابيع من المشاركة القياسية فى التصويت المبكر فى انتخابات الرئاسة الأمريكية والتصويت عبر البريد فى العشرات من الولايات، تقول صحيفة واشنطن بوست إن السؤال الحاسم الذى يظل مطروحا فى يوم الانتخاب هو يتعلق بمن الذى لم يصوت بعد.

 

 فقد أدلى أكثر من 98 مليون أمريكى بأصواتهم بالفعل حتى مساء أمس الاثنين، وهو رقم مذهل يعادل تقريبا 70% من إجمالي من صوتوا قبل أربع سنوات، مما جعل مسئولى الانتخابات والحملات والرأى العام يتساءلون عن مدى كثافة التصويت اليوم الثلاثاء.

 

وفى حين أن ثلاثة ولايات على الأقل وهى تكساس وهواوى ومونتانا قد تجاوزت إجمالي المشاركة فيها عن عام 2016 بالتصويت المبكر وعبر البريد، فإن ولايات أخرى شهدت إقبالا أقل قد تشهد كثافة فى التصويت اليومن. ومن بين الولايات الرئيسية، وصلت بنسلفانيا إلى 40% فقط من مستوى التصويت فى عام 2016 حتى أمس الاثنين، بينما وصلت أوهايو إلى نسبة 60% وميتشيجان أيضا.

 

 وتشير مؤشرات جديدة على كثافة للتصويت فى ميتشيجان قبل ساعات من انطلاق الانتخابات رسميا، حيث سعى الناخبون للإدلاء بأصواتهم الغيابية بشكل شخصى وشكلوا طوابير طويلة فى ديترويت ومدن أخرى.

 

 وفى ولايات أخرى، واجه مسئولو الانتخابات أرقاما هائلة من الناخبين فى الأسابيع القليلة الماضية وقالوا إنهم لا يعرفون ما هو متوقع اليوم.

 

 فى جورجيا، صوت 3.9 مليون شخص بالفعل حتى مساء أمس، وهى ما يقترب من إجمالي من صوتوا فى الدورة السابقة 4.2 مليون.

 

 وتظل هناك حالة من القلق بشأن حجم بطاقات الاقتراع بالبريد التي لم يتم إعادتها بعدما أظهرت تقارير جديدة تأخير فى البريد عدة أيام فى الولايات الرئيسية. ووفقا لمشروع الانتخابات الأمريكية، فإن ما يقدر بـ 29.9 مليون بطاقة اقتراع تم طلبها بالبريد لم تعاد حتى ظهر أمس الاثنين، وحثت حملت المرشحين الأنصار على إعادة البطاقات على الفور وفضلوا أن يتم إسقاطها فى بشكل شخصى لضمان عد هذه الأصوات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة