أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن القيم لا تتجزأ ، والشخصية السوية لا تنفصم بين الواقع والفضاء الإلكتروني، فالإنسان الشريف شريف حيثما كان، عالمه الافتراضي كعالمه الواقعي سواء بسواء، فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه على رءوس الأشهاد، وإشاعة الفحش فحش.
يقول الحق سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". جاء ذلك خلال منتدى الحوار الثقافي الثاني الذي عقد بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين يوم الثلاثاء والذي تناول أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني وتقنيات التواصل الحديثة
كما أكد جمعة، أن الإنسان السوي له وجه واحد حيثما كان ، وأن شر الناس ذو الوجهين ، وجه ظاهر وآخر مستتر خلف الصفحات الوهمية ، وأن كشف أسرار من ائتمنك خيانة إنسانية ، وأن اختلاس التسجيلات للناس خارج نطاق القانون خسة ودناءة ، وأن الشريف لا يمكن أن يخون من ائتمنه فضلا عن أن يختلس له التسجيلات غير القانونية ولا الإنسانية ، فمن فقد حياءه فَقَدَ شرَفَه وإنسانيته وآدميته وصار مسخًا آخر لا إنسانية له ، ومن الفظاعة أن يفقد العالم إنسانيته ويتحول إلى غابة موحشة .
وقدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مقترحا للهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للصحافة بعمل قائمة استرشادية بالمواقع الإخبارية الإلكترونية المعتمدة والمصرح بها وتحذير المواقع غير المصرح بها والتى تقدم أخبار كاذبة وتروج الشائعات.
وأضاف جمعة، أن مصداقية وسائل الإعلام أمر ضروري جدا يجب أن تحرص عليها جميع وسائل الإعلام الوطنية والهادفة حتى نتجنب انتشار الشائعات.
فيما قال على حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التطور الهائل فى وسائل الإعلام ساعدت فى إعلام المواطنين بمجريات الأحداث أولا بأول، وعلى جانب آخر ظهرت أثار سلبية مثل انتشار مواقع ليس لها ترخيص وتنشر الشائعات والأكاذيب مستخدمة معلومات قد تبدو مشوقة للقارئ.
وأكد حسن، أن ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى ليس إعلاما وهى ليست من وسائل الإعلام لأن وسائل الإعلام لها شروط أهمها الدقة والمصداقية والحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة فمن الخطأ أن يعتقد أى شخص أنه يمارس العمل الصحفى لأنها مهنة لها ضوابط وأسس.
وكانت وزارة الأوقاف أكدت أن الإنسان الشريف شريف حيثما كان، عالمه الافتراضي كعالمه الواقعي سواء بسواء ، فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو على رءوس الأشهاد ، وإشاعة الفحش فحش ، يقول الحق سبحانه : "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة