أفاد وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، الثلاثاء بأن أحد منفذي هجوم فيينا الإرهابي والذي قتلته الشرطة، رجلا يبلغ من العمر 20 عاما، كان من أتباع تنظيم داعش وله سجل إجرامي، وقد تم إطلاق سراحه من محبسه في أوائل ديسمبرالماضي.
وكان قد تعهد المستشار النمساوي سيباستيان كورتس اليوم الثلاثاء باستخدام كل السبل الممكنة لملاحقة الضالعين في هجوم فيينا وتقديمهم للعدالة، قائلا إنه لا مكان للتطرف في بلاده.
وقال "سنتعقب هؤلاء الناس بكل السبل المتاحة. سنلاحق الجناة ومن يقفون خلفهم".
وقُتل رجل وامرأة وشاب من المارة ونادلة فيما وصفه كورتس بأنها "جريمة قتل بدم بارد".