تمكنت الأقمار الصناعية أمس الأحد من رصد أقوى توهج شمسى خلال أكثر من 3 سنوات، بمتوسط قوة من الدرجة (M4.4)، وأكد موقع سبوتنيك، أن قراءات كاشفات الأشعة السينية الفضائية، سجلت توهجات شمسية بهذه القوة فى خريف عام 2017، وتسببت هذه الظاهرة، والتى رصدتها الأقمار الصناعية أمس إلى تأيين الجزء العلوى من الغلاف الجوى للأرض، مما أدى إلى حدوث انقطاع راديوى على الموجات القصيرة فوق جنوب المحيط الأطلسى.
At 21:30 last night In the active area on the other side of the eastern end of the sun A medium-sized flare of M4.4 has occurred.
— NARUTO563364 (@naruto563364) November 30, 2020
Video by SDO satellite The post, flare loop after the flare explosion is very beautiful🔥
There are now 6 sunspots on the sun! pic.twitter.com/bA2oLk2vxR
وأشار الموقع إلى أنه ربما لاحظ ذلك هواة الاتصالات اللاسلكية والبحارة على السفن تأثيرات انتشار غريبة على ترددات أقل من 20 ميجاهرتز، مع اختفاء بعض الإرسالات التى تقل عن 10 ميجاهرتز تمامًا.
ووفقا للقراءات حدث مركز الانفجار خلف الطرف الجنوب الشرقى للقرص الشمسى ونتيجة لذلك، غطى جسم الشمس جزئيًا على الانفجار، وقذف التوهج أيضًا انبعاث كتلى من غاز المتاين نحو الفضاء، كما يظهر التسجيل ولكنه ليس فى اتجاه الكرة الأرضية ومع ذلك، إذا كانت متجهة إلينا، كانت ستحدث عاصفة جيو مغناطيسية قوية.
ووفقا للموقع فإن البقعة الشمسية التى تسببت فى هذا التوهج سوف تظهر بعد يوم أو يومين فقط وذلك مع دوران الشمس حول محورها وستصبح فى مجال رؤية التلسكوبات فإذا بقيت نشطة فالفرصة مهيأة لحدوث عواصف جيومغناطيسية بشكل كبير، ورجح الخبراء استمرار نشاط التوهج الشمسى حتى 6 - 7 ديسمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة