انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى مجموعة من الصور لعارضة تدعى "سلمى الشيمى" داخل منطقة آثار سقارة، أثارت غضب العديد من النشطاء، فقد قامت بعمل "فوتوسيشن" داخل المنطقة الأثرية، ومن جانبه قام اليوم السابع بالتواصل مع الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، لتوضيح الأمر.
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أنه موضوع عارضة الأزياء التى التقطت صورا مثيرة ومزعجة فى منطقة سقارة إلى النيابة، سيتم التحقيق فيه، واتخاذ الإجراءات القانونية لمن قصر وتسبب فى حدوث ذلك، لافتا إلى أنه عندما يتقدم أحد بطلب للتصوير داخل المنطقة، يجب أن يتم الاطلاع على جميع جوانب الموضوع، من حيث مكان التصوير، والملابس التى سيتم ارتداؤها خلال جلسة التصوير.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن وزارة السياحة والآثار تحرص دائما على الحفاظ على تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأى شخص يقصر فى حق الآثار والحضارة ستتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيق النيابة فى واقعة جلسة التصوير.
أما رواد مواقع التواصل الإجتماعى فقد شنوا هجوما على واقعة تصوير المثيرة والفاضحة معتبرين أن ذلك تشويها لأماكن أثرية عظيمة يأتى إليها الزائرون من جميع أنحاء العالم، وجاءت معظم التعليقات تنادى بضرورة معاقبة كل من تسبب وسهل فى تصوير هذا العمل.
قالت إحدى المعلقات :"الناس بتشير صور السيشن دا وقاعدين يهزروا ويعملوا فى كومكس عليها ومش شايفين انها إهانة لمصر ولتاريخنا؟"
وقالت معلقة أخرى :"لو عاوزه تلبسى لبس الفرعنة المفروض يتلبس باحترام بدون اى ايحاءات بالمنظر دا تقل مننا او من تاريخنا عمر ما كان المصرين القدماء ( الفراعنة) كان دا شكلهم .. المنظر دا مابيمثلنيش ولا بيمثل تارخنا الفرعونى ولا بيمثل مصر ".
وقال آخر:"ده حقيقى تلوث للتاريخ اجدادنا كانوا راقيين للاسف السيشن ده لايمت لهم باى صله ليس كل عرى وعليه حلى يبقى ينتمى للمصرى القديم بالعكس.وبعدين اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله".
فيما قال آخر: "طيب مبدئيا كده ده اسمه رخص و إهانه و قلة قيمه ملهومش اى علاقه بالتصوير ولا الفن ده منظر واحده بتعرض نفسها ..ثانيا دى إهانة لحضارة عظيمة إنتى متجيش فيها أى حاجه اطلاقا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة