تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الاثنين، عددا من القضايا والموضوعات الهامة، أبرزها محمود خليل: أوقات حرجة.. صلاح حسب الله: حوار السيدة الأولى.. بهاء أبو شقة: كلمة عدل "الرئيس في جوبا".. دندراوى الهوارى: مجاعة داخل سوريا وذل خارج الحدود.. لعنة الله على مخربى الأوطان ولو بشطر كلمة!
اليوم السابع
دندراوى الهوارى: مجاعة داخل سوريا وذل خارج الحدود.. لعنة الله على مخربى الأوطان ولو بشطر كلمة!!
تحدث الكاتب فى مقاله عن انهيار اقتصادى مريع تعيشه سوريا الشقيقة حاليا، فى ظل الدمار الشامل الذى شهدته كل القطاعات الإنتاجية المختلفة فى جميع القرى والمدن والمحافظات، على يد تنظيمات وجماعات إرهابية، بشكل ممنهج منذ 2011 وحتى كتابة هذه السطور، فلا زراعة ولا صناعة، ولا تجارة، وشلل تام فى كافة المناحى!!
انهيار الليرة، واختفاء الدولار بجانب رفاقه من باقى سلة العملات الصعبة، وتوقف عجلة الإنتاج، تسبب فى عدم قدرة دمشق على توفير مستلزمات الحياة، وعلى رأسها الطعام، والوضع استفحل وزاد سوءا عقب جائحة كورونا، وبات الأمر ينذر بكارثة إنسانية لا مثيل لها.
وصار السورى بين نارين، نار العيش فى ظل خطر يهدد حياته وأسرته، جوعا نتيجة اختفاء السلع الضرورية، داخل بلاده، مع استمرار التنظيمات والجماعات الإرهابية، فى عملية التخريب والدمار الممنهج، من ناحية، وبين الهروب إلى جحيم الذل والهوان خارج الحدود، من ناحية ثانية، وما نراه يوميا فى المخيمات، وتحديدا فى تركيا من جرائم تُرتكب ضد الأطفال والنساء السوريات، وأيضا فى عدد من الدول، يدمى القلب، ويؤلم كل ضمير حى.
الوطن
د. محمود خليل: أوقات حرجة
تحدث الكاتب أنه بمجرد اغتيال محسن فخرى زاده العالم النووى الإيراني، وجه المسئولون الإيرانيون أصابع الاتهام إلى إسرائيل وتوعدوا بالرد.
وأشار الكاتب، إلى أن تاريخ تل أبيب فى اغتيال علماء ذرة عرب ومسلمين معروف، ودعم الولايات المتحدة للعمليات التي تقوم بها في هذا السياق معروف أيضاً.
وتسال الكاتب هل يمكن أن ترد إيران على الضربة الموجعة التي وقعت بالقرب من العاصمة طهران؟ لا أظن أن إيران ستفعل، على الأقل فى الوقت الحاضر. فالمسئولون هناك يعلمون أن ثمة تنسيقاً ما بين إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل من أجل جر المنطقة إلى حرب كبرى.
صلاح حسب الله: حوار السيدة الأولى
سرد الكاتب في مقاله أنه شاهد أكثر من مرة الحوار التي أجرته الفنانة إسعاد يونس مع السيدة انتصار السيسي حرم الرئيس، وقال: والحقيقة أن تكرار المشاهدة لم يكن لاستماعي لما تقول بقدر رغبتي الشديدة لرؤية ما هو أبعد من ذلك، رؤية حياة الرئيس بكل تفاصيلها، كيف يتعامل مع بيته؟ الزوجة والأبناء وتلك المواقف الإنسانية التي تواجه كل أب في إدارة شئون أسرته وعلاقاته بأبويه وإخوته وأبنائه إلخ.
وأشار الكاتب، إلى أن كلمات زوجة الرئيس كشفت لنا عالماً وتفاصيل مهمة في شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الابن البار بوالديه، الذي تولدت شخصيته من ذلك الحي الشعبي، وتلك الطبقة المتوسطة، التي تعبر عن أغلب شعب مصر، فينجح الأب في أهم استثمار فى حياته مثل أي أب مصري، في أن يكرمه الله في أبنائه، في أن يخرج منهم الضابط بالجيش المصري، والقاضي، ومن هذا البيت المصري الجاد التصقت الجدية بشخصيات هؤلاء الأبناء.
الوفد
بهاء أبو شقة: كلمة عدل "الرئيس فى جوبا"
تحدث الكاتب في مقاله: لقد حققت السياسة الخارجية المصرية نجاحًا باهرًا على كافة المستويات سواءً كانت عربية أو إقليمية أو دولية. وجميع زيارات الرئيس السيسي إلى دول العالم المختلفة، تؤكد نجاح السياسة الخارجية، فكما نجحت السياسة الداخلية فى كل المجالات، كذلك نجحت السياسة الخارجية بشكل جعل العالم أجمع يشيد بسياسة مصر بعد ثورة 30 يونيو.
واكد ان هذه السياسة الخارجية كانت المفتاح الحقيقي لجذب الاستثمارات إلى مصر فى عدة مجالات وكذلك زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والعديد من الدول.. ومؤخرًا قام الرئيس السيسي بزيارة جنوب السودان، وأكد الرئيس دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان في تحقيق السلام والاستقرار فى البلاد على اعتبار أن ذلك بمثابة امتداد للأمن القومي. وأشار الرئيس إلى أهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية فى جنوب السودان بالإضافة إلى توافر الإرادة اللازمة من قبل جميع الأطراف بهدف الاستمرار فى تنفيذ اتفاق السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة