أعلن مدير القطاع الروسي في المحطة الفضائية الدولية فلاديمير سولوفيوف، أن الحديث لا يدور حاليا عن وقف استخدام المحطة الفضائية الدولية بعد عام 2025، وحسب سولوفيوف فإن قرارا المصير اللاحق للمحطة يجب أن يتخذ على مستوى الحكومة وذلك بعد دراسة تفصيلية لقرارات ستقترح على مؤسسية "روس كوسموس" الفضائية الروسية وبحثها مع شركاء روسيا في مشروع المحطة الفضائية، بحسب روسيا اليوم.
وقال سولوفيوف إن تقريره الذي قدم في اجتماع مجلس أكاديمية العلوم الروسية لا يمكن اعتباره اقتراحا بتطوير المحطة، ومع ذلك فإن بوابة "روسيا العلمية " كانت قد نشرت مقتطفا من خطاب ألقاه سولوفيوف في الاجتماع المذكور، حيث أعلن أن هناك بعض مكونات المحطة تعرضت لأعطاب ويمكن أن تتعطل نتيجة استخدامها اللاحق واقترح باستبدالها بمكونات جديدة ما يتطلب توظيف أموال تقدر بـ10 - 15 مليار روبل، وأشار في خطابه إلى أن تلك الأعطال ستكتسب بعد عام 2025 طابعا لا رجعة عنه.
يذكر أن البلدان المشاركة في مشروع المحطة الفضائية الدولية قد اتفقت على استخدامها حتى عام 2024 كما اتفقت على إجراء مشاورات حول مصيرها اللاحق، بينما أعلن المدير التنفيذي للبرامج الفضائية المأهولة ، سيرغي كريكاليوف، عن إجراء اختبارات من شأنها أن تؤكد قابلية المحطة الفضائية الدولية للعمل وأضاف أن كل الدول المشاركة في المشروع معنية بمواصلة استخدام المحطة بعد عام 2025.
مع ذلك فإن ناطقا باسم شركة "روس كوسموس" الفضائية الروسية أفاد الخميس 26 نوفمبر بان المشاورات بين "روس كوسموس" وناسا حول مصير المحطة الفضائية الدولية بعد عام 2025 ستنطلق مطلع عام 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة