5 آلاف طائر تنتظر عم عبد الرحيم أمام محله يوميا فى موعد محدد.. فيديو

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 06:30 م
5 آلاف طائر تنتظر عم عبد الرحيم أمام محله يوميا فى موعد محدد.. فيديو فتحى شو
محمد فتحى عبد الغفار - تصوير محمود جاميكا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسراب هائلة من الحمام تأتى يوميا من الجبال تقدر بحوالي 5000 طائر من مختلف الأنواع لتحط أمام محل عم عبد الرحيم في ميدان العروسة بالغردقة منذ 10 أعوام حتى الآن، دون غيره، وفى موعد محدد اتفقا عليه الإنسان والطير ليسطروا معا ملحمة عظيمة من الحب والوفاء تذهل الجميع. 
 
 
"ارحموا من في الأرض يرحمكم رب السماء، فالطير لا ينطق ولا يسأل، فأخذت عهدا بينى وبين الله عز وجل أن أطعمه".. هكذا تحدث عبد الرحيم سيد إلى كاميرا "فيديو 7"، قائلا، "البداية عندما كان هناك عش يمام أعلى باب محل العمل وسقط صغير اليمام على الأرض وقررت أن أعتنى به فديننا يحثنا على ذلك وهو دين الرحمة والإنسانية، وأخذت عهدا من وقتها أن اطعم كل طير يقف أمام باب عملى" .
 
وتابع: الله "عز وجل" ورسوله الكريم "صلى الله عليه وسلم" نهانا عن ضرب الحيوانات أو أذيتها، وحرم تعذيبها، ونهى عن تحميلها بما يفوق قدرتها، مستكملا: الإنسان الذى يحسن معاملة الحيوانات ويرفق بها ويحسن إليها ويطعمها ويسقيها، له أجر وثواب كبير محتسب له عند الله "عز وجل".
 
وأردف، أنه ومنذ ذلك الحين بدأ في إطعام الطير وكذلك تقديم الماء له يوميا وبدأوا يتكاثروا وتأتى أفواجا أخرى لا أعلم من أين تأتى ولكن الأرجح أنها تأتى من الجبال المجاورة للمكان بأنواع مختلفة وهذه الطيور تشبه الطيور الموجودة في الحرم المكى الشريف حتى وصل عددها إلى 5000 طائر أقدم لهم الطعام يوميا حتى في أصعب الأحوال .
 
واستطرد، أن الظروف حالت بينه وبين الحمام وق انتشار الكورونا عندما قرروا غلق المحال، وكنت أنزل من منزلى لتقديم الطعام لهم، وهناك علاقة بينى وبينهم لا يعلمها إلا الله عز وجل لأنهم يعرفوننى ويدعون لى يوميا، ويتجمعون هنا أمام محل عملى وقت وصولى الساعة 12  ظهرا ويظلوا متواجدين حتى قبل غروب الشمس.
 
وأكد، أن الأجانب منبهرون بهذا المشهد وانه يراه مشهد عادى لأن ديننا حثنا على ذلك، وهى أخلاقنا الرفق بالحيوان من أسمى الصفات التي يتحلى بها أي إنسان عاقل، فهو يشعر ويتألم ويمرض مثلنا تماما، والكثير يأتون هنا للتصوير، ولا أقبل أن يعتدى أحد عليهم وحين يحدث ذلك أتدخل بأدب الحديث وأقنع من يعتدى عليهم بخطأه، مؤكدا أن الناس بدأت تحط لهم الأكل إذا غبت لساعات عندى لأى ظرف .
 
ونوه، أن الحمام لا يكذب فعندما يأتي هنا فإنه جائع حقا، وبخصوص التكلفة لا يوجد مال ينقص من صدقه واحنا مش أكرم من ربنا سبحانه وتعالى وربنا بيرزقنى بسببهم، "لما بتأخر عن انى احط لهم الأكل بيدخلولى المحل وبحسهم بيقولولى فين أكلنا فبجرى وأحطلهم أكلهم اللى هو رزقهم، وأوقات بلاقيهم بيجولى لحد العربية قبل ما أوصل المحل يطيروا حوالين العربية عشان يطمنوا عليا اتاخرت ليه؟".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة