تضمن استراتيجية السكان 2030 التي وضعتها الحكومة للتعامل مع الزيادة السكانية وإيجاد حلول لهذه الأزمة التي تمثل خطورة على المجتمع لا تقل عن خطورة الإرهاب، 7 أساليب غير تقليدية فيما يخص الإعلام السكانى، وكيفية تطبيق ذلك على أرض الواقع، وفيما يلى نستعرض هذه الأساليب وفقا لما وردت في الاستراتيجية بالتفصيل.
استخدام أساليب غير تقليدية في الإعلام السكانى، وذلك من خلال:
1. انتقاء متحدثين رسميين بمواصفات خاصة، وتكريمهم لشرح المشكلة السكانية بطريقة سهلة وسلسة، تعمل لجميع فئات المجتمع.
2. التعاون مع الأكثر تأثيرا من رجال الدين من خلال ورش عمل، لشرح المشكلة السكانية ودورهم المهم والأساسي والمساعد في مواجهتها.
3. نشر الرسائل السكانية في محطات المترو مع مراعاة التغيير والتجديد والاستمرار، والمطارات، والسوبر جت، والمطارات، والترام، والأوتوبيسات الحكومية.
4. الإعلانات في أشهر المولات، وعلى الشاشات الحديثة في الطرقات.
5. القيام بحملات سنوية في مناسبات مهمة، لضمان استمرارية التفكير بمشكلة السكان، لكي لا تكون مرة واحدة وتنسى.
6. الاتفاق مع شركات الاتصالات لبث رسائل خاصة بالسكان عبر الموبايل لجميع العملاء.
7. إنشاء خط ساخن يرد على كل أسئلة الأمهات الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة.
يذكر الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، قالت إنه فى خلال الافتتاحات الأخيرة التى تشهدها الدولة المصرية أراد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن ينبه لأكثر من مرة إلى الخطر الكامن أو القنبلة التى تهدد الحاضر والمستقبل رغم ما يحدث من إنجازات، موضحة أن الزيادة السكانية المتلاحقة تأكل الأخضر واليابس وهو ما يتطلب ضرورة الحد منها ومواجهتها، قائلة "قديما كانت الحسبة السكانية المفزعة أن 3 أو 4 ملايين مواطن يعيشون على 4 ملايين فدان منذ نحو 200 سنة والآن أصبحنا 100 مليون يعيشون على نفس المساحة.. وبقياس النسبة العددية للزيادة السكانية فعدد السكان سيتضاعف خلال الثلاثين عاما المقبلة ومن المتوقع أن يصل عدد سكان مصر عام 2050 إلى نحو 194 مليون مواطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة