على مدار الساعات الماضية، ومع بدء فرز أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بين الرئيس الحالى دونالد ترامب، ومنافسه جو بايدن، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعى، والمواقع الإخبارية العالمية العديد من الأخبار واللقطات لأبرز مشاهد هذه الانتخابات، كان أبرزها هو ما وقع من اشتباكات بالأيدى أمام البيت الأبيض، وفى عدد من الولايات الأمريكية الأخرى.
اعتقالات للمتظاهرين فى الانتخابات الأمريكية 2020
ووقعت الاشتباكات أمام البيت الأبيض بين مؤيدى ترامب وحركة "حياة السود مهمة" التى تهدد بمواصلة المظاهرات حال فوز ترامب بولاية جديدة، الأمر الذى دفع رجال الشرطة لإلقاء القبض على المشاركين فيها.
الانتخابات الأمريكية 2020
ومن أبرز المشاهد الأخرى، هو ما فعلته منصة التغريدات "تويتر" بتنفيذ تحذيراتها بشأن الانتخابات الأمريكية، وقيامها بوضع علامة "معلومات مضللة" على تغريدة لـ"ترامب" قال فيها: "إنهم يحاولون سرقة الانتخابات".
الشرطة الأمريكية عشية الانتخابات الأمريكية
الشرطة الأمريكية والانتخابات والاشتباكات بالأيدى
وكان من اللافت أيضا، هو الإعلان عن فوز ديفيد انداهل من الحزب الجمهورى، مرشح مجلس النواب بولاية داكوتا الشمالية، على الرغم من وفاته منذ أسابيع قليلة نتيجة لإصابته بفيروس كورونا.
الشرطة تعتقل المتظاهرين فى الانتخابات الأمريكية
حركة حياة السود مهمة والانتخابات الأمريكية 2020
أما عن التصويت المبكر بالبريد، فألقى بظلاله على موعد إعلان النتائج، وازدادت المخاوف من الدخول في أزمة دستورية حال ازدياد الطعون على النتائج الانتخابية خاصة في الولايات الحاسمة فى ظل انتقادات ترامب للإجراءات الانتخابية في ولاية بنسيلفينيا واتهاماته بالسماح بالتزوير.
هذا ويمكن أن تكون نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التي أجريت الثلاثاء في الولايات المتحدة، والتي لا تزال نتيجتها غير معلومة حتى الآن، الأعلى في غضون قرن من الزمن، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وذكر موقع (إديسون ريسرش) أن أكثر من 157 مليون ناخب صوتوا لانتخاب الرئيس الجديد للبلاد، وهو ما يمثل نسبة مشاركة 65.7% من إجمالي المصوتين المدرجين في السجلات ويحق لهم ممارسة التصويت، وفقا لما أوردته صحيفة (واشنطن بوست).
وهذا الرقم يزيد بأكثر من خمس نقاط عن الرقم المسجل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 والمقدر بـ60.1%، والتي فاز فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبحث الآن عن إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وبحسب المصادر، ستكون المشاركة فى هذه الانتخابات الأعلى منذ 1908، عندما أدلى 65.7% من الناخبين المسجلين حينها بأصواتهم. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الظرف حدث قبل أن تغير الولايات المتحدة دستورها وتسمح للمرأة بالحق فى التصويت. وأجريت الانتخابات وسط ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، التى تسببت فى أكثر من 9.3 ملايين إصابة مؤكدة و232 ألف حالة وفاة فى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة