قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه في بداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بدأ عفو بالكثير من قيادات العمل الاسلامى، ومن بينهم بعض قيادات الإخوان وتضمن الإفراج عن بعض المشاركين فى العمل السرى الإخوانى، وإن كان قد تم تنفيذ حكم اعدام على المشاركين فى عملية اغتيال الرئيس السادات.
وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E، أنه بعد الإفراج عن قيادات الإخوان بدأ الاختباء السرطانى والانتظار والاستضعاف والتربص بالمجتمع يظهر داخل جماعة الإخوان، واصبح هناك صوت ينحنى وصوت يخفت وفجأة يظهرون فى المجتمع.
وتابع الإعلامى إبراهيم عيسى: وضعت قيادات الجماعة أمامها هدفا مهما وهو العمل على الانتشار الأكبر، لافتا إلى أنه قبل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات أدرك مصطفى مشهور زعيم التنظيم السرى المتورط فى قضية سيارة الجيب عام 1948، أن الأجواء تنذر بعاصفة من الغضب لذلك قرر الهروب ورحل إلى الدول العربية ورتب صفوف التنظيم الإخوانى هناك ووحد القيادة على يد من ائتمنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة