قال قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الصحة نعمة، وهناك مبادرات تهتم بها مثل صحة المرأة والرجل والأطفال فى المدارس وحالات التقزم وغيرها، متابعا: "حاجة عظيمة أن بلادنا ممثلة بكل قياداتها تهتم بهذه المبادرات مثل 100 مليون صحة، بمعنى كل شخص فى الوطن يكون لديه صحة، ولكن هناك من يعتدى على صحته بالإدمان أو استخدام جسده بشكل غير صحيح".
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته، مساء اليوم الأربعاء، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن المحبة يجب أن تكون مركزية، أى مركز الحياة، وهناك مصطلح وسط المدينة وهى أهم منطقة فى المدينة وأحيانا مبانى الاتصالات تسمى السنترال أى المركز، كيف تكون لحياة الإنسان مركز، فحين نرسم دائرة ببرجل لرسم دائرة منتظمة وفى المنتصف نقطة المركز، وهناك من يكون مركز حياته العلم وآخر الشهوات.
واستطرد البابا، أن انتشار الخطيئة فى أى مكان يؤدى إلى "برود المحبة"، فهناك محبة دافئة وأخرى عاملة وحارة وإيجابية لكن تبرد محبة الكثيرين فى محبة باردة شكلية نفعية بالاسم، لذا جدد حياتك بالمحبة والوصية تقول أحب الرب إلهك من كل قلبك، يجب على الإنسان أن يحب الله بنفس سوية ليس بها أمراض نفسية بنفس صحيحة، فنصلى فى أوشية المرضى نقول أمراض نفوسنا أشفيها .
وتابع البابا، عقلك يجب أن يكون نابض بالأفكار الإيجابية، وقدرة تسامح لأخطاء الأخرين، وهناك أية جميلة "نشتم فنبارك"، من يشتمنى أقل له ربنا يباركك، يجب أن تكون قريب من كلمة الله وأن تحييا بوصيته، متابعا بعد 20 يوما نبدأ صوم الميلاد وهى فرصة للحديث مع أب اعترافك حتى لا تكون لديك محبة باردة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة