كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلغاء نسب الزيادة المقررة فى مصروفات العام الدراسى الحالى، عبر منشور تم إرساله إلى المديريات التعليمية، بشأن تحصيل مصروفات مصروفات التعليم والنشاط بالمدارس الخاصة " عربى ولغات ودولى" خلال العام الدراسي 2020/2021.
وأوضحت الوزارة فى خطابها أنه بشأن الظروف التى تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا والتي أدت إلى التأثر السلبي على اقتصاد الدولة كافة فقد اقترحت الإدارة العامة للتوجيه المالي والإدارى إما تخفيض المصروفات للعام الدراسي 2020/2021 أو استمرار تحصيل مصروفات " التعليم والنشاط" على عام 2019/2020 .
وأكدت الإدارة أنه تم عرض المقترحات على اللجنة المركزية للتعليم الخاص بجلستها المنعقدة في 1 أكتوبر والمعتمد محضرها من الوزير وقررت اللجنة وقف إضافة نسبة الشريحة للعام الدراسى الحالى.
من جانبه أكد بدوى علام رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، أن عدم إضافة شريحة الزيادة سوف يحمل المدارس فوق طاقتها خاصة أن المدارس حاليا تتكلف مبالغ مالية كبيرة فى التعقيم والتنظيف بسبب كورونا، إضافة إلى تكلفة أخرى تتعلق بالإنترنت الذى يستخدمه جميع الطلاب فى التواصل يوميا مع المعلمين وأيضا تركيب البنية التكنولوجية بالنسبة للمدارس الثانوى لتشغيل التابلت للطلاب.
وأوضح أن صدور قرار فى مثل هذا التوقيت من بدء العام الدراسي الجديد والذى انطلق منذ 17 أكتوبر الماضى سوف يحدث اضطراب بين ولى الأمر والمدرسة، موضحا أن المدارس حصلت القسط الأول منذ فترة والوزارة منحت فرصة حتى 30 نوفمبر الجارى لمن لم يسدد القسط الأول ولكن الغالبية العظمى من أولياء الأمور انتهوا من سداد المصروفات الدراسية، موضحا أنه قرار يصب فى مصلحة أولياء الأمور ولكن المدارس تضار من هذا القرار.
وأشار علام إلى أنه على الوزارة ضرورة الكشف عن آلية تنفيذ القرار وهل سوف يخصم مبلغ الزيادة من مصروفات الفصل الدراسى الثانى وماذا لو قامت المدارس بتحصيل مصروفات العام الدراسى كاش من بعض المدارس؟
فيما أشاد أولياء الأمور بخطوة عدم إضافة شريحة الزيادة على مصروفات العام الدراسى الحالى، مؤكدين أن الخطوة تأخرت حيث أن المدارس حصلت المصروفات منذ سبتمبر الماضى وبالتالى المدارس لن تلتزم بقرار عدم إضافة الشريحة وفق تعليمات وزارة التربية والتعليم، مطالبين الوزارة بضرورة تنفيذ القرار وعدم احتساب الشريحة المقررة وخصمها أما من القسط الثانى للمصروفات الدراسية للعام الدراسى الحالى، أو مصروفات العام الدراسى المقبل، موضحين أن القرار أثلج صدروهم ولكن هناك معوقات كثيرة أولها انتهاء المدارس من تحصيل المصروفات كاش ورفض المدارس تنفيذ عدم تحصيل الزيادة.
وتابع أولياء الأمور بعض المدارس رفعت المصروفات نسبة 20% وأكثر من ذلك دون رقيب عليها، مؤكدين أنه رغم التعليمات الصادرة بعدم رفع المصروفات إلا أن المدارس رفعت بشكل مبالغ فيه، مطالبين بضوابط صارمة لتنفيذ القرارات من قبل المدارس، كما استنكر أولياء الأمور قائلين: الوزارة قررت عدم زيادة 7% رغم أن المدارس زودت المصروفات 20% وبالتالى هناك خطأ فى المعادلة التى تنظم تحصيل المصروفات سببها عدم التزام المدارس .
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، أن المقصود بعدم إضافة الشريحة لمصروفات العام الدراسى الحالى هى نسبة 7% حتى 10% وفق الزيادات التى حددها الكتاب الدورى الصادر فى العام الدراسى 2018، والذى تسير عليها المدارس منذ العام الدراسى قبل الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة