"بطل من ورق" أقل ما توصف به حركة حماس التى ترفع شعار المقاومة من أجل المتاجرة بالقضية الفلسطينية، حيث حققت من هذا الشعار مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب الفلسطينى.
وصدرت حماس شعار المقاومة للشعب الفلسطينى الأعزل فى حين انشغلت هى بمصالحها الخاصة وعلاقتها المشبوهة بقطر التى تدعم وتمول التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وقد اتضح وجه حماس الحقيقى عقب اتفاق السلام بين إسرائيل والبحرين والإمارات، لتهاجم الاتفاق بين تغض الطرف عن العلاقات المشبوه بين إسرائيل وقطر من جانب وإسرائيل وتركيا من جانب آخر.
فالحركة تخدم أجندة خاصة بقطر مقابل ما تتلقاه من تمويلات مالية كبيرة، حيث باعت كل القضايا الخاصة بالدول العربية سواء فى ليبيا أو سوريا أو غيرها وارتمت فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية لدعم أهدافهم ومخططاتهم الخبيثة فى المنطقة.
فمنذ تسعينيات القرن الماضى ارتبطت حركة حماس بالمحاور الإقليمية، وباتت توجه سلاحها لمن يدفع أكثر، فتارة تميل إلى إيران وسوريا اللتين دعمتا حماس بكل ما تحتاجه من مال وسلاح، بل واستضافت طهران ودمشق أبرز قيادات حماس ومنهم خالد مشعل، ووفرت لهم ملايين الدولارات ظنا منهما أن الحركة تحمل راية المقاومة الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة