خنزير يهرب من فك ضبع شرس فى مخبأ تحت الأرض .. فيديو

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 01:00 م
خنزير يهرب من فك ضبع شرس فى مخبأ تحت الأرض .. فيديو الخنزير يحاول الفرار من الضبع
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت حديقة "كروغر" الوطنية بجنوب أفريقيا، معركة شرسة لمطاردة بين ضبع جائع وخنزير يحاول الفرار منه وانتهت بفوز الخنزير بالاختباء في مخبأ تحت الأرض، ونقلت قناة متخصصة بحياة الحيوانات البرية "كروغر سايتينغس"، مشهدا لمطاردة الضبع لخنزير الأرض الذي تمكن من الفرار من الحيوان الشرس بدهاء، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.

وأظهرت لقطات الفيديو الضبع وهو يتسلل للانقضاض على فريسته في حديقة "كروغر" الوطنية بجنوب أفريقيا، ولكن صارت الواقعة على عكس هوى الضبع حيث راوغ الخنزير الذكي الضبع واختفى في مخبأ تحت الأرض وفشل الضبع الشرس من الوصول إلى فريسته.

الخنزير يحاول الفرار من الضبع
الخنزير يحاول الفرار من الضبع

 

الضبع بعد فرار الخنزير
الضبع بعد فرار الخنزير

 

الضبع يتعقب الخنزير
الضبع يتعقب الخنزير

 

وفي واقعة أخرى، اقتحمت مجموعة من الخنازير البرية، منطقة ريف بلدية ألمهولت جنوب السويد، ودمرت حدائق منازلهم، لتثير إزعاج وفزع سكان المنطقة، عندما استيقظوا صباحا ووجدوا حدائق منازلهم مدمرة.

 

ووفقا لموقع التليفزيون السويدى TSV، اشتكى عدد من سكان البيوت من تدمير الخنازير البرية لحدائقهم فى الليل، وكان من المتضررين آلان وجريتا جوستافسون، اللذين استيقظا ذات صباح ولم يصدقا عيونهما حين نظرا إلى حديقة منزلهما، حيث دمرت الخنازير البرية العشب والنباتات تماماً، وكان الزوجان جهّزا الحديقة وجزّا العشب فى سبتمبر الماضى، فيما بدت الحديقة اليوم وكأنها حقل بطاطا.

 

وقالت جريتا، فى تصريح لموقع التلفزيون السويدى، الأمر بدا كما لو أن محراثاً مر من هنا، عشت هنا طوال حياتى ولم أر شيئاً كهذا، إنه أمر مروع، علينا الآن أن ننتظر حتى الربيع لنزرع عشباً جديداً".

 

ولم يكن آلان وجريتا، الوحيدين الذين تأثرا بالخنازير البرية خلال الخريف، حيث واجه عدد من الجيران المشكلة نفسها، ووثّق "يرت بيرسمارك"، الذى يعيش أيضاً فى ديو، بالأفلام والصور حوالى خمسين حادثة منذ أغسطس الماضى، تسببت الخنازير البرية فيها بتدمير حدائق المنازل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة