أدلى "هـ. م" موظف، مقيم بمنطقة عزبة عبد الله باشا التابعة لمدينة قليوب، بتعذيب طفلى زوجته "د. ع"، أعمارهم الأكبر "6 سنوات" والأصغر "4 سنوات"، بالضرب المبرح وربطهم بالسلاسل الحديدية لمدة طويلة، بأقواله حيث أكد أنه تزوج من والدة الطفلين منذ 6 أشهر، عرفيا عن طريق عمه الذى توسط للزواج بينهما لإتمام الزواج، ثم استأجر شقة بالمنطقة للسكن بها ب حول الواقعة رفقة زوجته وطفليها اللذان كانا بحضانتها.
ونفى المتهم خلال تحقيقات النيابة حول الواقعة، تعديه على الطفلين بالتعذيب لكنه كان يقوم بتقويمهم نظرا لخروجهم المتكرر دون إذنه أو إذن زوجته، وأنهم دائما ما يبحثون عنهم بالمنطقة، قائلا:"مكنتش بعذبهم، أن كنت بس بأدبهم لأنهم على طول بيخرجوا من غير ما نعرف، ونفضل ندور بالساعات عليهم فى الشارع".
فيما أدلت "د. ع" والدة الطفلين المتعدى عليهما، بأقوالها بأن زوجها الجديد لم يتعد على طفليها في وجودها، وأنها فوجئت بما رأته من أثار التعذيب على جسدى طلفيها، قائلة "ماكنش بيتعدى عليهم وأن موجودة وكل الضرب ده كان وأنا بره بجيب طلبات البيت أو وأنا عند والدى".
فيما أكدت الدكتورة سلوى ترك، مقرر فرع المجلس القومى للطفولة بالقليوبية، إن واقعة تعدى زوج أم على طفلى زوجته بمنطقة عزبة عبد الله باشا التابعة لمركز ومدينة قليوب، تعود لتاريخ 10 أكتوبر الماضى وليست حديثة، وأنه حاليا أمرت النيابة بحبس زوج الأم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأوضحت أن الواقعة تم كشفها بمجرد ورود بلاغ لفرع المجلس القومى للطفولة بقليوب برئاسة الدكتورة شيماء عبد الله بقيام "ه. م" موظف، مقيم بمنطقة عزبة عبد الله باشا التابعة لمدينة قليوب، بتعذيب طفلى زوجته "د. ع"، أعمارهم الأكبر "6 سنوات" والأصغر "4 سنوات"، بالضرب المبرح وربطهم بالسلاسل الحديدية لمدة طويلة، دون تدخل الأم، وهو يتسبب في البكاء الشديد للأطفال طوال فترة التعذيب.
وتابعت، أنه تم التحرك على الفور وإبلاع قسم شرطة قليوب، وتم ضبط زوج الأم واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وعرضه على النيابة التى أمرت بحبسه، لحين ورود تقرير الطبيب الشرعى بشأن آثار التعذيب التى تعرض لها الطفلين، حيث أكدت الأم في تحقيقات النيابة أن الزوج كان يتعدى على الأطفال خلال فترة تواجدها بالخارج، ولم تكن تعلم بالواقعة.
وأشارت، إلى أنه تم أخذ تعهد على جد الطفلين لأمهما، وإيداعهما بحضانته لرعايتهما وتقديم اللازم للطفلين، ما تم إخلاء سبيل الأم من سراى النيابة.
اثار تعذيب الاطفال
أحد الأطفال المعذبين
الطفل المعذب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة