أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاتجار فى البشر فى السابق كان يمارس لأغراض العبودية والاسترقاق وكانت تمارس بحرية ودون قيود حتى ظهور الأديان السماوية والنظم والقوانين الحديثة التي حاربتها ووضعتها في إطار الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
وأضافت الوزيرة أن المجتمع الدولي شهد في الآونة الأخيرة ظواهر وجرائم خطيرة لم تعرف لها الإنسانية مثيلا، وتنوعت هذه الظواهر من حيث الطرق والأساليب، فهذه الجريمة بدأت تتخذ أشكالا أكثر تطورا وأساليب أكثر تنوعا تتضمن كافة صور الاستغلال والقسوة والاستعباد وامتهان كافة حقوق الإنسان من أجل تحقيق مكاسب مادية.
وأشارت القباج إلى أن هذه الجريمة التى يواجهها العالم تستهدف الفئات التى تعانى من الفقر والبطالة، مشددة على أنها جريمة عابرة للحدود الوطنية والإقليمية، وبالرغم من الجهود المبذولة في إطار القوانين القائمة وفقا للاتفاقيات الدولية في هذا المجال إلا أن مكافحة هذه الجريمة يعد الأصعب على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة