ساعات قليلة تفصلنا عن اسم الفائز بالرئاسة الأمريكية ليكون الرئيس السادس والأربعين فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى اقتراب المرشح الديمقراطى جو بايدين من حسم السباق لصالحه حيث أصبح يحتاج إلى 6 نقاط فقط من المجمع الانتخابى ليكون رئيس الولايات المتحدة الجديد.
سيرة وحياة المرشحين دونالد ترامب وجو بايدن، تبدو مختلفتين فى التفاصيل، فالأول رجل أعمال اتجه نحو السياسية بينما بايدن صاحب مسيرة طويلة فى البيت الأبيض، والبرلمان الأمريكى، لكنهما حتى يصلا إلى هذه المكانة كانت لهم العديد من الأزمات والكتابات أيضا عن حياتهما ومسيرتهما، ومن الكتب التى تحدثت عن الرجلين:
كتب المرشح للرئاسة الأمريكية جو بايدن
جو بايدن: الحياة والعمل وما يهم الآن
جو بايدن الحياة والعمل وما يهم الآن
الكتاب عبارة عن سيرة موجزة ونقد رائع ولاذع فى نفس الوقت حول حياة بايدن، ويكشف مؤلف الكتاب عن سعى المرشح الديمقراطى جوزيف آر بايدن جونيور مدى الحياة للرئاسة، من قبل إيفان أوسنوس الحائز على جائزة الكتاب الوطنى، وهى سيرة مقتبسة مما يقرب من عقد من التقارير لمجلة نيويوركر.
ووصف الكتاب نائب الرئيس السابق جوزيف آر. بايدن جونيور بأنه الرجل الأكثر حظًا - فهو محظوظ لأنه عانى من حياة سياسية لمدة خمسين عامًا وصلت إلى البيت الأبيض، ولكنها اتسمت أيضًا بخسائر شخصية وخيبة أمل كبيرة عانى منها، ومع ذلك، حتى مع تأثر حياة بايدن بالدراما، فقد كانت مدعومة أيضًا برغبة نادرة فى الرتب السياسية العليا لمواجهة عيوبه وأخطائه وانعكاسات ثروته. كما يقول، "الفشل فى مرحلة ما من حياتك أمر لا مفر منه، ولكن الاستسلام لا يغتفر".
باراك وجو: صنع غير عادي
باراك وجو صنع غير عادي
الكتاب عبارة عن رواية حية وملهمة عن العلاقة "الرومانسية" بين باراك أوباما وجو بايدن، ويركز الكتاب على الشراكة الاستثنائية بين باراك أوباما وجو بايدن الفريدة من نوعها فى التاريخ الأمريكي.
ويرى المؤلف أن الرجلين شكلا، بشخصياتهما وأساليبهما المتناقضة بشكل حاد، علاقة عمل ديناميكية تطورت إلى صداقة عميقة، على الرغم من أن تقاربهم لم يكن مقدرا، حيث بدأ أوباما وبايدن حذرين من بعضهما البعض: أوباما طالب مبتدئ غير صبور يستهزئ بأساليب مجلس الشيوخ المتثاقل، بايدن من قدامى المحاربين فى الغرفة ويفتخر بتقاليدها، تدريجيًا، جاءوا لاحترام قيم وقوة بعضهم البعض وركبوا البيت الأبيض معًا فى عام 2008، جنبًا إلى جنب من خلال فترتين مليئتين بالتوتر، تبادلوا الأفراح والنضالات اليومية لقيادة أقوى دولة فى العالم.
ويرى المؤلف أن الرجلين استوعبوا مراوغات بعضهم البعض، فقد استمرت أخطاء بايدن الشهيرة فى حب الظهور، إلا أن أوباما تجاهلها وهو يعلم أنها ليست ذات أهمية باستثناء كونها مادة إعلامية، وبفضل خبرته فى الشؤون الخارجية والمسائل التشريعية، تولى بايدن دورًا غير مسبوق كمستشار رئيسى لأوباما، وأعاد تشكيل نائب الرئيس، وقاد أوباما وبايدن الأمريكيين معًا خلال مجموعة من اللحظات التاريخية: أزمة اقتصادية مدمرة، ومواجهات عنصرية، وحرب فى أفغانستان، وفجر زواج المثليين فى جميع أنحاء البلاد، ولقد دعموا بعضهم البعض من خلال الارتفاعات والانخفاضات: قدم أوباما كتفًا ترحيبًا خلال مرض ووفاة نجل بايدن بو.
وعود يجب الحفاظ عليها فى الحياة والسياسة
وعود يجب الحفاظ عليها فى الحياة والسياسة
المرشح الديمقراطى للرئاسة جو بايدن، يروى فى هذا الكتاب قصة حياته ومهنته غير العادية قبل ظهوره كنائب رئيس مؤثر مثل باراك أوباما، حيث شهد جو بايدن وشارك فى حقبة تاريخية من التاريخ الأمريكي، ويكشف جو بايدن فى كتابه وعود بالحفاظ على ما علمته إياه هذه التجارب عن نفسه وعن زملائه ومؤسسات الحكومة.
وبصراحته المعتادة وذكائه، يروى بايدن بشكل مؤثر نشأته فى أسرة كاثوليكية قوية ومتعددة الأجيال فى سكرانتون، بنسلفانيا، وويلمنجتون، ديلاوير، ويحكى كيف تغلب على المأساة الشخصية والأمراض التى تهدد الحياة والنكسات المهنية؛ كذلك علاقاته مع الرؤساء وقادة العالم والمشرعين على جانبى الممر، وقيادته لجان مجلس الشيوخ القوية.
كتب عن الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب
كتاب "فن العودة" 1997
يوضح فيه كيف واجه حقيقة وضعه واستطاع العودة بتلك القوة، وقال ترامب: "سياستى هى الاستفادة من الماضى والتركيز على الحاضر والمستقبل فأنا أومن جدا بالتعلم من المحن وفى أغلب الأحيان قد تتحول أحلك الأوقات إلى منفعة وحياتى مثال على ذلك".
كتاب "الاعتقاد الكبير والضربة القاسية فى الأعمال والحياة" 2007
وفى الكتاب يتحدث بجانب "ترامب"، رجال الأعمال بيل زانكير رئيس ومؤسس شركة ليرنينج آنيكس العالمية عن التغيير الكبير والنجاح الذى حدث لشركته عندما التقى بترامب، والكتاب يعتبر دليل لكيفية التعرف على طريقة تفكير جديدة فى الحياة بالاعتماد على مواقف ترامب المذكورة.
كتاب "أمريكا المريضة"
كتاب أمريكا المريضة
نشر دونالد ترامب المرشح الجمهورى إلى سباق البيت الأبيض فى 2016، كتابا يدين فيه بألفاظه المعتادة آفات أمريكا "المريضة" مستعيدا الموضوعات التى كررها طوال الحملة.
وينشر الكتاب بعنوان "أمريكا المريضة: كيف نستعيد عظمة أمريكا؟" فى وقت تعادلت نقاط الملياردير فى استطلاعات الرأى مع نقاط منافسه الرئيسى فى الانتخابات التمهيدية الجمهورية جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون بعد أن تصدرها فى بداية الحملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة