قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان قادت ونفذت عملية حرق 318 مركزا وقسم شرطة ومديريات أمن ومقرات محاكم ونيابات في توقيت واحد وأسلوب واحد وهو نفس كل مخطط الإخوان فى كل قضايا التى ضبطت أوراق الإخوان فيها منذ عهد الملك فاروق، متابعا: السيناريو تكرر حرفيا دون أن يصيب نجاحا كبيرا فى السابق ولكن كسب نجاح كبير فى 28 يناير 2011 كما أنه تم تنفيذه في 30 يونيو وبعدها بشكل أقوى وأكبر.
وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E ، أن جماعة الإخوان أقدمت على حرق أقسام شرطة ومحاكم في 28 يناير 2011 من أجل فرض شروطهم على النظام والحصول على مكاسب منه، مستطردا: تم اقتحام السجون وتهريب عناصرهم وتم تبادل قوات النار مع قوات الأمن والسجن وتم تهريب محمد مرسى وقيادات حماس والاخوان ويتصل محمد مرسى بالجزيرة، متسائلا: كيف اتصل بالجزيرة في هذا الوقت العصيب وشبكات المحمول مقطوعة ، ولكن تم الاتصال بجهاز الثريا.
واستطرد الإعلامى إبراهيم عيسى: سألت وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوى بعدها حول من اقتحم السجون فقال الاخوان من خلال خطة محكمة ولدينا كل تفاصيلها وهم المتهمين رقم واحد، متابعا: الإخوان زعمت أنها أنقذت المتظاهرين في موقعة الجمل، متسائلا: كيف كان سيتم اقتحام التحرير بجملين وحصانين فقط؟
وتابع الإعلامى إبراهيم عيسى: كل جرائم الإخوان خلال تلك الفترة كانت للتفاوض مع النظام، فالإخوان أول من جلسوا مع عمر سليمان حينها، وظهرت التليفزيون قياداتهم حينها وأعلنوا أنهم يتفاوضون مع عمر سليمان، وبعد سقوط النظام تعامل الإخوان بحرب على التيارات الأخرى وتعاملت بنظام المراوغات مع المجلس العسكرى حينها.