دعا كريستيان استروزى عمدة مدينة نيس الفرنسية، إلى ضرورة العمل بشكل سريع على تعليق اتفاقيات شنجن لفترة محددة من أجل السيطرة على الوضع الامنى تماما في البلاد، وخاصة ان منفذى معظم الهجمات الإرهابية هم لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين، مشيراً إلى أن المهاجم الذي قتل ثلاثة أشخاص في كاتدرائية نوتردام جاء من إيطاليا.
وتساءل استروزى، كيف نتعامل مع الإرهاب والتطرف بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في كاتدرائية نوتردام في نيس، وشدد على أهمية تعليق اتفاقية شنجن التي تسمح بالسفر دون رقابة حدودية في 26 دولة أوروبية، فهى تعد مدخلا لعناصر غير معلومين في الكثير من الأحيان.
وقال: ربما يكون تضرر نيس كونها الأقرب من الحدود ، وسلطت الضوء على إبراهيم عويساوي منفذ حادث نيس الاخير، وهو مواطن تونسي يبلغ من العمر 21 عامًا، وصل بشكل غير قانوني إلى أوروبا عبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في نهاية سبتمبر، وتمكن التحقيق من تحديد وصوله إلى نيس يوم الثلاثاء 27 أكتوبر، قبل يومين من الهجوم.
كما يريد كريستيان إستروزي أن يتم سحب جميع امتيازات الحماية من اللاجئين "في حالة وقوع جريمة"، فبالنسبة له ، "يجب تنفيذ جميع إجراءات اللجوء في القنصليات العامة المجمعة على أراضي المواطنين الذين يلتمسون اللجوء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة