بحثت قيادات حكومية وخبراء دوليون من 50 دولة في اجتماع مشترك بين منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومجلس أوروبا اليوم الخميس تطورات أزمة جائحة كورونا وتداعياتها على تفاقم جريمة الاتجار بالبشر عالميا.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية في فيينا اليوم أن الدول المشاركة من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا الوسطى، وأن المؤتمر عقد عبر الإنترنت في أكبر اجتماع سنوي من نوعه يركز على الاتجار بالبشر على المستوى الدولي.
وأشار البيان إلى تبادل المشاركين التشاور بشأن الممارسات الواعدة في منع الاتجار بالبشر وحماية الضحايا ومقاضاة المتاجرين بالبشر في ظل أزمة الوباء حيث سلطوا الضوء على الحاجة إلى تعزيز إجراءات مكافحة الاتجار في جميع القطاعات.
ونوه البيان إلى أن المشاركين أكدوا أن الجائحة خلقت ظروفًا أكثر ملاءمة للمتاجرين من خلال تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقًا وخلق نقاط ضعف جديدة ودفع الناس في ظروف اقتصادية صعبة إلى مواقف محفوفة بالمخاطر واستغلالهم، مشيرا إلى أن الجائحة تختبر قدرتنا على حماية الضحايا ولكنها لن تكسر عزمنا على مكافحة الاتجار بالبشر.