ضرب نادى الزمالك موعدا ناريا مع غريمه التقليدى النادى الأهلى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا لعام 2020، والمقرر إقامته يوم 27 نوفمبر الحالى باستاد برج العرب الدولى بالإسكندرية، حيث يمنى الزمالك نفسه الحصول على لقبه السادس من البطولة، بينما يتمنى الأهلى حصد الأهلى لقبه التاسع من بطولته المفضلة.
ويبقى ديربى الأهلى والزمالك، واحدا من أقوى الديربيات العالمية، وهو كلاسيكو الوطن العربى وإفريقيا، لما يميز الناديين من جماهيرية واسعة هى الأكبر بين كل أندية القارة، ومنافسة وصراع حاميين على البطولات دايما على مدار تاريخهما الكروى.
العديد من الكتب تناولت صراع القمة الكروى بين الأهلى والزمالك، لكن أيضا الأدب والشعر كان لهما نصيب من هذا الصراع بين القلعة الحمراء والقلعة البيضاء:
الحل فى الأهلى والزمالك
تأليف محمد عبد القدوس، وهو عبارة عن مجموعة قصصية ممتعة، تقرأها ولا تشعر بمرور الوقت لما فيها من سهولة وإمتاع، ويضم الكتاب أربع عشرة قصة قصيرة، ومن أبرز القصص: الحل فى الأهلى والزمالك، قلب حبيبتى أولًا، الشيخ إحسان ليس أبي، عشرة آلاف جنيه، سر أولجا، ضمير فى كوب عصير، شهيرة لا ترقص، فرح ومستور، ترانزيت مع إبليس، السقا عاش، مفتاح نصف الليل، وغير ذلك من القصص الجميلة.
كتاب الأهلى والزمالك المنافسة والصراع وأشهر المباريات
كتاب للناقد الرياضى حسن المستكاوى، يتناول فيه قصة صراع قطبى الكرة المصرية منذ النشأة والسر وراء المنافسة التاريخية بين الناديين، وكيف تحولت المنافسة فى بداياتها إلى صراع كروى جميل، كما يذكر أشهر المباريات بين القطبين، وأبرز الحكايات التى جمعت بين الأهلى والزمالك، كأكبر ناديين فى مصر وفى الوطن العربى وإفريقيا.
ديوان حكاية الأهلى والزمالك
من الدواوين التى لم يضمها الفاجومى لأعماله الكاملة وهو الديوان الثالث له، ويحكى أحمد فؤاد نجم الأهلاوى جدا أنه ذات يوم كان عند صديقه فهمى عمرالإذاعى الشهير الزملكاوى جدا فى مكتبه بالاذاعة، قائلاً إن عمر هو الذى شجعه لكتابة الديوان، وأهداه نجم عنواين القصائد المجهولة التى لم يسلط عليها الضوء، وكانت عبارة عن قصائد للاعبى الكرة، وهناك العديد من القصائد بالديوان منها ياكباتن بلدى، ماتش فى المدرجات، حكاية الكورة فى بلدنا، وفوازير كروية.
وفى هذا الديوان المجهول "حكاية الأهلى والزمالك" يعلن فيه نجم من البداية عن أهلاويته القوية، لكنه الانتماء الذى لا يجعله يتهجم على الخصوم والمنافسين خاصة الزمالك، بل إنه فى مقدمة الديوان يقول: إننى بهذه المحاولة أعتقد أننى قد ساهمت بطريقة ما فى العمل على الارتقاء بهذه الرياضة الشعبية المحبوبة التى أرجو لها كل تقدم وازدهار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة