لا تزال أحداث الانتخابات الأمريكية مسيطرة على العالم هذا الصباح، حيث تتواصل عمليات فرز أصوات الناخبين فى عدد من الولايات التى لم تعلن نتائجها، يأتى ذلك بالتزمان مع احتياح إعصار ريتا لمناطق متعددة بأمريكا الوسطى ما تسبب فى تدمير طرق ومنازل، فضلا عن تشريد الالاف من السكان .
وإليكم التفاصيل...
الانتخابات الامريكية ..استمرار عملية فرز أصوات الناخبين في ولايات الحسم
لا تزال عمليات فرز الأصوات فى الولايات الحاسمة مستمرة، إذا أعلنت كاثي بوكفار، وزيرة خارجية ولاية بنسلفانيا، إن فرز الأصوات المتبقية في الولاية سيستمر "حتى المساء"، بخلاف أصوات العسكريين المرشحة لاستمرار الفرز حتى يوم الثلاثاء.
عمليات فرز أصوات الناخبين فى بعض الولايات ما زالت مستمرة
فرز أوارق التصويت
وفي حديثها للصحفيين في هاريسبرج، أعربت بوكفار عن فخرها بالطريقة التي أجرى بها مسؤولو الانتخابات الفرز في ولاية بنسلفانيا، وأشارت أيضًا إلى أنه سيتم فرز الأصوات العسكرية والخارجية حتى يوم الثلاثاء المقبل، وستظل بطاقات الاقتراع المؤقتة بحاجة إلى المعالجة.
وقالت بوكفار: "كلما اقترب السباق، طال الوقت"، مشيرًا إلى وجود مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع ليتم عدها في ولاية بنسلفانيا.
العاصفة إيتا تضرب أمريكا الوسطى..سيارات عائمة ومنازل غارقة وحيوانات مشردة
حصدت العاصفة إيتا خسائر بالغة بمدن أمريكا الوسطى أسفر عنها أعاصير فيضانات وانهيار أراضى وغرق المنازل وتشريد الأهالى وإعاقة الحركة، وفى الساعات الأخيرة أحدثت خسائر بالغة على ساحل نيكاراجوا ، وعرضت وكالة أنباء رويترز ، لقطات من مشاهد المنازل في مدن نيكاراجوا بعد مرور العاصفة إيتا، حيث اقتلعت العاصفة الأشجار وأغرقت السيارات، وحاول الأهالى إنقاذ الحيوانات.
وضرب إعصار إيتا مدن أمريكا الوسطى وتسبب فى فيضانات وانهيارات أرضية، حيث اجتاح ساحل نيكاراجوا وهندوراس، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وعرض حياة عشرات الصيادين للخطر.
والإعصار إيتا من أقوى العواصف التى تجتاح أمريكا الوسطى منذ سنوات، وقد عصف بنيكاراجوا كإعصار من الفئة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المكون من خمس درجات ودمر طرقا وجسورا فى هندوراس. وتم إجلاء مئات السكان.
وقال المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير، إن الإعصار إيتا، الذى وصل إلى الساحل الجنوبى لميناء بويرتو كابيزاس، من المتوقع أن يتسبب فى أضرار "كارثية"، لأن عين العاصفة تتحرك صوب اليابسة على طول الساحل الشمالى الشرقى لنيكاراجوا.
بريطانيا تحت حصار كورونا ..إغلاق جزئى لمدة شهر
طبقت المملكة المتحدة نظامًا ثلاثى المستويات للقيود المحلية لـ COVID-19، ، حيث بدأ الإغلاق المقرر له أن يستمر لمدة أربعة أسابيع حتى 2 ديسمبر على أقرب تقدير، كما أعلن ذلك رئيس الوزراء بوريس جونسون، وتم إغلاق الحانات والمطاعم والمتاجر غير الضرورية، ويمكن للأشخاص مقابلة شخص واحد فقط من منزل آخر فى الهواء الطلق.
وظهرت بريطانيا مع أول أيام الإغلاق بشوارع خالية من المارة والمحال كذلك أغلقت أبوابها، وأغلقت محال تجارة التجزئة غير الأساسية، والمطاعم والبارات فى مسعى لوقف ارتفاع حاد فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا، و وتراجعت حركة المواصلات كثيرا، وهو الإغلاق الثانى منذ مارس الماضى، مع تجاوز الإصابات في بريطانيا حاجز المليون حالة.
ويختلف هذا الإجراء عن الإغلاق السابق في الربيع الماضي، نظرا لأن الحكومة البريطانية سوف تسمح للمدارس والجامعات بالعمل وستظل مفتوحة لاستقبال الطلاب.
جاء هذا القرار في وقت حذرت فيه وثائق من أن الوفيات في بريطانيا مرشحة للإرتفاع بشكل كبير يفوق ما حدث خلال الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد - 19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة