رفض الوظيفة الميرى بعد حصوله على البكالوريوس والماجستير من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، وبدأ حياته فى ورشة والده الصغيرة بأحد الشوارع العريقة بمحافظة المنيا ، لدية القدرة على الإبداع قرر أن تكون تلك الورشة ومهارته الإبداعية نقطة انطلاق له ، على الفور توجه إلى صندوق تنمية المشروعات حصل لى قرض حتى يبدأ مشروعه الجديد والغريب على محافظة المنيا وهو الشنطة الحرارى والتى تحتفظ بدرجة الحرارة لمدة 120ساعة داخل مجمع الصناعات الصغيرة بالمطاهرة القبلية بالمنطقة الصناعية ،التى تجمع 92 مشروعا مختلفا لمجموعة من الشباب المتميز .
"اليوم السابع"، التقى عبده محفوظ بشرى والذي يبلغ من العمر 41 سنة والحاصل على ماجستير الأشغال الفنية بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وقال: رفضت العمل بالحكومة وانتظار طابور التشغيل فى الميرى واتجهت إلى العمل الحر وشجعني على ذلك ورشة والدي الصغيرة بأحد شوارع المنيا.
وأضاف: كنت أذهب مع أشقائي ونحن صغار إلى الورشة ونرى جمال العمل وهذا جعلنى أفكر فى العمل الحر ومشروع خاص بى وساعدنا فى ذلك دراستى ، موضحا : عندما انتهيت من التعليم ومنذ ما يقرب من 5سنوات توجهت إلى صندوق المشروعات الصغيرة وحصلت على قرض بمبلغ 40 ألف جنيه ، وهذا كان نقطة الانطلاق بالنسبة لى ، وتوجهت إلى جهاز مدينة المنطقة الصناعية وقمت بعرض المشروع والذى تمت الموافقه عليه ، وحصلت على الورشة داخل مجمع الصناعات الصغيرة .
وأشار : البدايات كانت صعبة واختيار المشروع كان أصعب لكن موقف صغير تعرضت له ساهم فى تنفيذ فكرتى ومشروعى الحالى وهو الشنطة الحرارية، والتى تحتفظ بدرجة الحرارة لما يزيد عن 12 ساعة بنفس الدرجة، مضيفا: أقوم بتصنيع الشنطة وكذلك شنطة زجاجات المياه الطبيعية.
وعن التسويق قال إن خط الانتاج الخاص بنا لدية القدرة التنافسية للأسواق العالمية خاصة الصين سواء من حيث الأسعار أو الخامات، مضيفا أن جميع الورش بمجمع الصناعات توفر لبعضها البعض الخامات المتاحة حتى لا نلجأ إلى الأسواق الخارجية وبذلك يرتفع السعر.
وعن العمالة، قال: تشاركنى فى العمل مجموعة من العمالة متميزة جدا وبعد أن حصلت على التدريب اللازم أصبحت قدرتها مرتفعة جدا فوق التصور، خاصة أن جميع العمل داخل الورشة يعتمد على ماكينات الخياطة، وتأتى إلى الورشة مجموعات من الفتيات للتدريب داخل الورشة.
وأكد: أتمنى أن اغزو السوق العالمى خاصة أن لدينا القدرة على المنافسة العالمية خاصة الصين ولقد تقدمت بطلب قرض جديد من الصندوق بمبلغ 250 ألف جنيه، وذلك حتى أستطيع أن أتوسع فى المشروع ويكون لدي القدرة الأكبر على تلبية احتياجات السوق المحلى والعالم فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة