هل دراسة أنفلونزا 1918 الحل لكيفية مواجهة الموجه الثانية لكورونا؟

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 10:11 ص
هل دراسة أنفلونزا 1918 الحل لكيفية مواجهة الموجه الثانية لكورونا؟ وباء 1918
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيد الباحثون حول العالم دراسة جائحة أنفلونزا عام 1918م، التى راح ضحيتها آلاف البشر، لمعرفة ما يمكننا فعله لمحاولة التصدى للموجة الثانية من فيروس كورونا، الذى يجتاح دول العالم، ونظرًا لتقارب الأحداث ما بين كورونا وأنفلونزا 1918، التى غالبًا ما كانت أشد خطورة فى فصل الخريف، وكانت الموجة الثانية والأسوأ من الأنفلونزا، وفى نفس الوقت الآن يتوقع خبراء الصحة أن تزداد إصابات كوفيد 19 فى هذا الشتاء لأنها تنتشر أكثر خلال هذا الفصل، حيث يمكن للجسيمات الحاملة للفيروسات أن تبقى فى الهواء لفترة أطول.

وعلى الرغم من الطبيعة المشؤومة للموجة الثانية من جائحة أنفلونزا عام 1918، فقد خطا العلم والطب خطوات كبيرة منذ ذلك الحين، بما فى ذلك التعرف على هذا الوباء، وذلك بحسب ما ذكرموقع سى إن إن، ومن أفضل الأشياء التى يمكننا القيام بها فى مواجهة الوباء، محاولة فهم فيروس أنفلونزا عام 1918 المميت للغاية، بسبب المعرفة الطبية المحدودة فى ذلك الوقت، وتم حفظ عينات قليلة من الفيروس واحتفظ الجيش الأمريكى بالعديد من عينات أنسجة الرئة من الجنود القتلى، وقام بنقعها ولفها فى مربعات صغيرة من البارافين.

بدأ جيفرى توبنبرجر من معهد علم الأمراض بالقوات المسلحة، وزميلته آن ريد، محاولة عزل الفيروس من قطعة من نسيج الرئة أخذوها من جندى شاب، وسعوا لاكتشاف الفيروس فى التسعينيات، كما اعتقد عالم أنثروبولوجيا، وجغرافى، وعالم فيروسات هاوٍ- والدكتور كريستى دنكان، أن الجثث المدفونة فى التربة الصقيعية فقط هى التى يمكنها الحفاظ على الفيروس لفترة طويلة.

فى السنوات اللاحقة، استوحى عالم الأمراض المتقاعد الدكتور يوهان هولتين من بحثهم وأعاد زيارة أحد المواقع فى ألاسكا حيث حاول وفشل فى العثور على الفيروس سليمًا منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكنه نجح فى عام 1997، ويقول لا داعي للذعر، وأشارت الدراسات إلى أن أنفلونزا 1918 كانت من سلالة H1N1 - وهى أنفلونزا الطيور، ويمكن أن يأتى أحد أهم دروسها من نوع مماثل: أنفلونزا الخنازير عام 1976، وقتل عدد كبيرمن الجيش بسبب الفيروس.

 كان لدى العلماء معلومات هذا العام حول قابلية انتقال المرض أثناء الوباء وكيف ومتى سينتج عنه أوقات ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومع اقتراب نصف الكرة الشمالي من أول شتاء له مع فيروس كورونا الجديد و كوفيد 19 يمكن أن تستمر المعرفة بأفضل ممارسات النظافة والحذر في إنقاذ الأرواح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة