وأوضح البيان أن المنحة تمثل مساهمة الولايات المتحدة ضمن التزامها السابق نحو السودان، والبالغ 45 مليون دولار، تستخدم لتزويد البلاد بالقمح لمعالجة النقص العاجل في الدقيق، وأشار البيان إلى أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ستقوم من جانبها بدفع مبلغ مساو لمساهمة الولايات المتحدة، 20 مليون دولار، بينما تساهم حكومة إسرائيل بمبلغ 5 ملايين دولار لذات الهدف.


ونوه البيان بأن إعلان الدعم يأتي في وقت يدخل فيه السودان حقبة جديدة من تاريخه السياسي، حيث إنه إلى جانب الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم"، والتحرك نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، أجرت الحكومة الانتقالية في السودان إصلاحات قانونية ومؤسسية في الحكومة وفي هيكل الدولة لتمثيل الشعب والاستجابة له بشكل أفضل، وانخرطت في مفاوضات أدت إلى توقيع اتفاق سلام مع الحركات المسلحة في الثالث من أكتوبر الماضي.


وأشار البيان إلى جهود الحكومة السودانية والتزامها مكافحة الإرهاب وإنهاء عقود من العنف والفساد في السودان، معربا عن تطلع الولايات المتحدة إلى حقبة جديدة من التعاون مع الحكومة الانتقالية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في السودان لتحقيق الاستقرار والازدهار للشعب السوداني.