6-6 قصة جديدة يتواصل معها الافتكاسات الخزعبيلة الهادفة إلى تعكير الصفو داخل صفوف المنتخب الوطنى، قبل مباراتيه المصيرتين أمام توجو فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا.
قصة 6 -6 بتقول ايه بقى؟
تم استبعاد عبد الله جمعة من المنتخب، من أجل أن يفرض الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام البدرى المساواة بين الأهلى والزمالك داخل صفوف الفريق.. يعنى إيه مش فاهم برضه؟
يعنى بعدما تم اختيار 6 لاعبين من الأهلى، رفض البدرى أن يزيد عدد لاعبى الزمالك عن الأهلى فى المعسكر، وقرر أيضا الاكتفاء بنفس العدد من اللاعبين حتى لا يقال عنه إنه اختار من هذا الفريق أكثر من ذاك.. وقالولك الضحية عبد الله جمعة!.
ما هذا الخرف يا جماعة؟ من اهتدى به فكره إلى هذا النوع من الخيال الساذج؟!.. منذ متى والمنتخب بالتساوى بين الأهلى والزمالك؟، حقيقة لا أتذكر مرة من المرات أن يكون هذا حدث أو فكر أحد من الأجهزة الفنية السابقة للمنتخب بهذا الفكر، ولا يمكن أن يكون أيضا البدرى بهذا الفكر، لأنه فكر سطحى لا يمثل إلا مروجيه.
ونسي أيضا هؤلاء المروجين للافتكاسات، أن هناك قائمة نهائية للمنتخب ستعلن خلال ساعات، قد تشهد استبعاد لاعبين من الأهلى أو الزمالك .. بما يعنى إمكانية أن تختلف النسبة بين الأهلى والزمالك من 6 - 6 إلى 6 -1 أو 3-1 أو 5-3 .. أو تبقى كما هى وفقا لقرار الجهاز الفنى.
وفى رواية خزعبلية أخرى، كل يوم تأخذ متفرعات جديدة .. تلك المرتبطة باستبعاد أحمد فتحى من المنتخب .
أحدث تفريعة فى هذه الخزعبلية، أن البدرى يوسع الطريق أمام محمد صلاح ليصبح قائد المنتخب الوطنى، بناء على اتفاق ما تم بينهما.. طيب وماذا عن الرباعى عبد الله السعيد وعمرو السولية وأحمد حجازى والننى؟ وجميعهم أقدم من صلاح فى ترتيب الأقدمية؟!.. هل من الممكن أن يتنازل البدرى بسهولة عن هذه المجموعة المهمة من اللاعبين لصالح لاعب واحد مهما كان من هو؟ وليس الأمر كذلك فحسب وإنما يرتبط أيضا بثقة اللاعبين فى الجهاز الفنى حال إذا ما ضحى بمجموعة من أجل فرد.. أعتقد أنه ليس هناك مدرب بالسذاجة التى تدفعه إلى وضع الحواجز بينه وبين لاعبيه فى العلاقة القائمة على الصالح العام حتى لا يفقدهم جميعا.
مؤكد أن كل اختيارات البدرى أو أى مدرب فى مكانه تبقى قائمة على معايير فنية وفقا لرؤيته واحتياجاته، ومن الوارد أن تأتى بعضها مخالفة للتوقعات ومعاكسة لبعض الآراء.. ولكن من غير الوارد أن تأتى وفقا للأهواء أو الانتماءات او العلاقات مع اللاعبين، لذا على الجميع أن يحسن النوايا دون الحاجة إلى افتكاسات لا يملك مصدرها أدنى إحساس بمدى تأثيرها السلبى على الأجواء بمعسكر الفريق القومى الذى ينشد الهدوء لتحقيق المهمة الوطنية والتأهل لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة