نوستالجيا.. شريهان تروى طقوس فؤاد المهندس على المسرح ونصيحته لها.. فيديو

السبت، 07 نوفمبر 2020 11:57 ص
نوستالجيا.. شريهان تروى طقوس فؤاد المهندس على المسرح ونصيحته لها.. فيديو شريهان وفؤاد المهندس
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبرمسرحية "سك على بناتك"، من أهم الأعمال المسرحية التى قدمتها النجمة شريهان، فى بدايتها الفنية، حيث كانت أول عمل مسرحى لها، أمام الفنان الكبيرالراحل فؤاد المهندس، وشاركهم بطولتها  سناء يونس وأحمد راتب ومحمد أبو الحسن، ومحسن محيى الدين، وإجلال زكى، وكتبها لينين الرملى، وأخرجها فؤاد المهندس، وعرضت المسرحية لأول مرة، فى 10 يوليو عام 1980.

 

وفى لقاء سابق للنجمة شريهان، مع الإعلامى مفيد فوزى، ونشر على مكتبة المخرج جميل المغازى، بدأت الفنانة حديثها، "أنا هقول الأستاذ فؤاد المهندس بدل فؤاد المهندس، وأنا أعنى كلمة أستاذ لأن هو فعلًا أستاذ الفن الراقى فى مصر، فؤاد المهندس مدرسة الفنون فى مصر، أنا بقول إن هو أسطورة لن تتكرر"، وعندما وجه مفيد فوزى، سؤالًا لها، وقال فؤاد المهندس، قاطعته شريهان، بقولها: ( أستاذ فؤاد المهندس ).

1

 

وعن سؤالها "انتى اشتغلتى معاه "سك على بناتك" كان فى تقاليد مسرحية فاكراها كويس؟"، قالت شريهان – خلال الحوار الذى أجرته وهى في عمر 21 عامًا - "طبعًا، أنا هقول أبويا فؤاد.. بابا فؤاد كان له تقاليد مسرحية غريبة جدًا، مثلًا قبل فتح الستارة بساعة أو ساعة ونص، لا يمكن حد يقدر يكلمه نص كلمة، ولو حد كلمه لا يمكن يرد عليه، كان لازم يفضل ماشى أدام الستارة وهى مقفولة رايح جاى يقرأ قرآن ساعة أو ساعة ونص.. ولا يتوقف ولا يمكن يرد على بنى آدم لغاية ما تفتح الستارة".

 

وقالت "بابا فؤاد بردو كان لازم هو اللى يعمل ماكياج بنفسه، كان فى ماكيير لينا، لكن لفؤاد المهندس لا يمكن، كان بيستمتع وهو بيحط أخر رتوش لنفسه، ولو إنه مبيحبش أبدًا المكياج بالنسبة حتى لينا كان بيعدل"، ولفتت "أستاذ فؤاد المهندس بالنسبة ليا، أنا هقسمها لمراحل فنية، أولًا، هو أول بنى آدم خلانى أخطو أول خطوة صحيحة فى المسرح، وأول تجربة مسرحية ليا كانت "سك على بناتك"، وكنت بحس إن هو أب روحى لينا كلنا".

2

 

3

 

وأضافت شريهان، "بابا فؤاد، كان فى أول يوم لافتتاح المسرحية جمعنا كلنا فى المسرح وقال كلام فعلًا لغاية دلوقتى بيرن فى ودانى مش عايز يطلع برايا، كان بيقولنا: "أرجوكو أول يوم عرض زى آخر يوم عرض حتى ولو كان فى الصالة شخص واحد، فاحنا هنعرضله كما لو كانت الصالة ممتلئة بالناس"، وكان بيعرض من أول يوم عرض لآخر يوم عرض بنفس الحماس والصدق والقيمة الفنية".

وتابعت "بابا فؤاد، وهو واقف بره المسرح لو فى جزء من المسرحية مش ليه لا يمكن يرتاح فى أوضته، كان يفضل واقفلنا زى الطفل أو الأستاذ أو الأب أو الدكتور، واقفلنا ماسك الستارة، ولو حد قال "إفيه" ومحصلش ضحك ممكن يخبط راسه فى الحيطة أو يبكى، ولو اكتشف إنه ممكن يضيفلنا إضافة، يكاد يقفل الستارة يقولها ويطلع ونعيد".

وأشارت إلى مواقف أخرى له أثناء العمل، حيث قالت: "كان يجتمع بينا بعد المسرحية، ويقول: "هنا يا شيرى أنا هقولك كذا وأنتى هتردى تقولى كده، وبعدين لما تخش إجلال هتقوليلها كده، وسناء.. فاهمين، أنا عايز الحتة دى بالنسبة ليكى عالية جدًا"، وفعلًا مكنتش مسرحية الأستاذ فؤاد المهندس فقط".

4

 

5

 

وفيما يتعلق بتلقيها أي نصيحة من الأستاذ فؤاد المهندس، قالت: "فى يوم من الأيام كنت متضايقة أوى، وقالى: "شيرى أنا عايز أقولك حاجة خليها فى ودنك.. الفنان لازم يدى وميفكرش إن هو ياخد.. بمعنى إنك لو أديتى لفنك بصدق هيديكى أوى وهيحميكى أوى وهيشيلك أوى.. وحاسبى من الغرور".

وأكدت "وأنا بشتغل معاه بحس إنى فى بيتى، يعنى مثلًا حصل مرة إنى كنت مسافرة إسكندرية أثناء عرض "سك على بناتك"، وبابا فؤاد كان علمنا الالتزام أوى بالمسرح، يعنى له مواعيد محددة.. 8.30 لازم أبقى جوه المسرح.. أنا وصلت الساعة 10 إلا ربع، والمسرحية بتفتح الساعة 10.. مش كنت بترعش مش هقدر أقولك حالتى كانت شكلها إيه خوفًا من بابا فؤاد، مش عشان هيعملى أى حاجة، لكن خوفًا من إنه يتضايق منى دى ممكن تقتلنى".

واستطردت: "ركنت العربية فى الشارع مقفلتهاش بقيت أجرى وسامعة المزيكا بتاعت المسرحية بتفتح، هو ميهموش وممكن يفتح المسرحية حتى لو من غيره، وكان بيقولى: "الشىء الوحيد اللى ممكن يأخرك عن المسرح إنك تموتى، لكن لازم تحترمى العمل ده".. وأنا طالعه بجرى وفى دماغى ميه سؤال وسؤال، هيقول إيه؟ وهيعمل إيه معايا؟.. لقيته واقفلى ورا الباب الحديد اللى بندخل منه على أوضنا.. فقولتله: "أنا آسفة يا بابا اللى حصل..."، قالى "انتى كويسة.. انتى فيكى حاجة.. انتى بخير"، فأنا دموعى نزلت، ومقاليش المسرح، وفعلًا حسيت إنى عايزه أقوله أنا آسفة لأخر يوم فى عمرى، وهو راجل عظيم، مقدرش أقول عنه غير كده، فهو أستاذ ومعهد وجامعة وهو كل حاجة".

shrehan-f4

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة