قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنها تحب أن يرتبط اسمها بالجرأة وآرائها المتحررة، مشيرة إلى ذلك يمثل تاريخ إيناس الدغيدي، مشيرة إلى أنها تحب الجرأة والصدق.
وأضافة المخرجة إيناس الدغيدي فى تصريحات لتليفزيون اليوم السابع على هامش مهرجان الإسكندرية الدولي السينمائي، أنها تواجدت في وقت كان فيه قلائل المخرجين الرجل وعدم وجود مخرجين سيدات، مؤكدة أن التحديات عندما وجدت نفسها متمكنة من نفسها وأدواتها التكنيكية ولديها مفاتيح السينما وفكرها الخاص، التحقت بقسم الإخراج، وتابعت قائلة أنا خضت هذه التجربة عندما شعرت أني قادرة أخوضها.
واتخرجت مع معهد فنى واشتغلت مساعدة مخرج 10 سنين، قدمت خلالها 45 فيلما مساعدة وأصحبت ممهدة لأكون مخرجة لدى خبرة في السينما، وعمل معى فنانين كبار لأنهم عارفين أنى كنت سيدة جادة في الشغل عمرى ما أخدت شغلى هزار وعملت علاقات عاطفية وكنت بتعت لأنى حابه الشغلانة وبصرف علي نفسي منها وبقول لأهلى أنا هثبت وجودي وفى الفن هيبقى ليا مكانة.
وأكدت إيناس الدغيدي، أن المجتمع الذكورى لا يزال ينظر للمرأة في أشياء كثيرة، مشيرة إلى أن المرأة لم تحصل على العديد من الحقوق، مشيرة إلى أن المرأة حصلت على حقوقها المدنية، ولكن يوجد حقوق لا تزال لم تحصل عليها وتابعت قائلة: "رغم أنه كلام دين لكن لسه في حقوق للمرأة زى أن الراجل يستطيع الزواج بأكثر من امرأة، وأنه يقدر يغلط وهي ما تغلطش وان الراجل الخيانة مباحة له والخيانه مش مباحه لها يا متخونش، وتابع مش بطالب بالخيانة ولكن بطالب إلغاء.
وحول حرية المرأة بالنسبة لإيناس الدغيدي، قالت: "أنا أرى أنه بين التحرر والفجور خيط رفيع وأطالب بالحرية المبنية على ثقافة ووعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة