رأس المال فى القرن الحادى والعشرين.. ما الذى يقوله توماس بيكتيى عن الكتاب؟

الأحد، 08 نوفمبر 2020 07:00 م
رأس المال فى القرن الحادى والعشرين.. ما الذى يقوله توماس بيكتيى عن الكتاب؟ غلاف كتاب رأس المال
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد كتاب رأس المال فى القرن الحادى والعشرين لـ الكاتب الفرنسي توماس بيكيتى، واحدا من أبرز الكتب التى صدرت فى السنوات الأخيرة، لكن ما الذى يقوله المؤلف عن كتابه؟، ويقول "توماس بيكيتى": أخذ الكتاب خمسة عشر عامًا من البحث (من عام 1998 إلى 2013) المكرَّس بالأساس لفهم القوى المحركة التاريخية للثروة والدخل، أجرى قدر كبير منه بالتعاون مع باحثين آخرين.

رآس.المال
 

يقول توماس بيكيتى: وقد كان من حسن طالع عملى السابق عن أصحاب الدخول العليا فى فرنسا، "الدخول العليا فى فرنسا فى القرن العشرين" فى عام 2001، أنه فاز بدعم حار من أنتونى آتكينسون وإيمانويل سايز، ودونهما بالتأكيد لم يكن سيقدَّر لمشروعى الذى هو محوره فرنسا أن يحقق أبدًا منظوره الدولى الذى هو عليه اليوم.

كان تونى، وهو مثلى الأعلى طوال دراستى الجامعية، أول قراء عملى عن تاريخ اللامساواة فى فرنسا، وعمل على الفور على الحالة البريطانية بالإضافة إلى عدد من البلاد الأخرى، ولقد حررنا معًا مجلدين سميكين ظهرا فى عامى 2007 و2010، يغطيان عشرين بلدًا فى الإجمال، ويؤسسان قاعدة البيانات الأشمل فى ما يتعلق بالتطور التاريخى للامساواة فى الدخل.

 وتناولنا إيمانويل وأنا الحالة الأمريكية بالبحث. واكتشفنا نموًا مثيرًا للدوار فى دخل الواحد فى المائة الأعلى منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضى وتمتع عملنا بتأثير لا ريب فيه على النقاش السياسى الأمريكي. أيضًا، قمنا بالعمل معًا على عدد من الأوراق النظرية التى تتعامل مع الضرائب الأمثل على رأس المال والدخل.

يدين هذا الكتاب بالكثير لهذه الجهود المشتركة. ولقد تأثر الكتاب أيضًا بشكل عميق بعملى التاريخى مع جيل بوستيل-فيناى وجان-لوران روزنتال عن سجلات التركة الباريسية منذ الثورة الفرنسية وإلى الحاضر. لقد ساعدنى هذا العمل على فهم أهمية الثروة ورأس المال والمشاكل المرتبطة بقياسهما بشكل أكثر عمقًا وحيوية. وقبل كل شيء، لقد علمنى جيل وجان-لوران أن أقدِّر تشابهات واختلافات عديدة بين هيكل الملكية فى السنوات 1900-1910 وبين هيكل الملكية الآن حق قدرها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة