أعلن مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا انه سيتولى النظر في قضية الطالب الذى تعدى على معلمه في منطقة ريمس، والذى يواجه اتهام بارتكاب عمل عنف متصل بواقعة ذبح صامويل باتى، على الرغم من أن المشتبه به نفى أي صلة بين عمله ووفاة صمويل باتي
كما أكدت مديرية الشرطة أن "مدرسًا من مدرسة جان جوريس الثانوية في ريمس تعرض لاعتداء من أحد طلابه عندما كان بمفرده في فصله بعد دورة تدريبية".
وقالت المديرية إن "المعلم تمكن من الفرار لإعطاء إنذار" وتدخلت الشرطة بسرعة وتمكنت من القبض على الطالب دون صعوبة.
ووفقًا للمدعي العام في ريمس ، ماثيو بوريت ، حاول هذا المراهق اللاتفي البالغ من العمر 15 عامًا و 11 شهرًا ، والذي تلقى تعليمه في الصف الأول ، خنق معلمه ثم ألقى بطاولة في اتجاهه.
وأشارت المديرية إلى ان هذا الطالب جيد لكنه أظهر سلوكًا أكثر صعوبة منذ بداية العام الدراسي في سبتمبر 2020 ، وهذا الشاب أصبح لديه تشدد دينى تم ملاحظته بشكل واضح منذ بادية العام الدراسى.
وقال النائب العام أن الأفعال الأخيرة التي ارتكبت ضد المعلمين كانت "حوادث خطيرة للغاية".
واعترف طالب الثانوية بالاعتداء واعتذرت عنه، وزعم ان تصرفه جاء رد فعل على معلمه الذي ضربه بباب الفصل.
كما تم اتهامه بارتكاب أعمال عنف متعمدة لم ينتج عنها عجز كامل عن العمل مع شخص مكلف بمهمة خدمة عامة ، وتم وضعه في مؤسسة تعليمية عامة تعتمد على الحماية القضائية للشباب.
كما تم طرده من المؤسسة التعليمية بانتظار مجلس تأديبي، وتم إنشاء وحدة نفسية في المدرسة الثانوية لمتابعة أفعال وسلوكيات الطلاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة