وصل المهندس كامل الوزير وزير النقل إلى محطة مصر برمسيس، لبحث أزمة تأخيرات القطارات واحتواء لحجاج السائقين بسبب الحكم بسجن سائق قطار النجيلى 9 سنوات، ودخل فى اجتماع مباشر مع قيادات هيئة السكة الحديد لبحث الأزمة، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وتشهد حركة القطارات حاليًا ارتباك على كافة الخطوط بالجمهورية وتأخيرات منذ الثلاثاء الماضى بسبب قيام سائقى القطارات بتشغيل أجهزة التحكم الآلى بجرارات القطارات (ATC)، احتجاجا منهم على الحكم على سائق حادث «قطار النجيلى» الذى وقع فى مارس الماضى، وتسبب فى إصابة ١٣ راكبا، بالسجن لمدة ٩ سنوات نتيجة إغلاقه جهاز التحكم الآلى بجرار قطاره.
وكان سائقون قالوا لـ"اليوم السابع"، إنهم كانوا يضطروا لإغلاق أجهزة التحكم الآلى بالقطارات بسبب تعطل الكثير من أجهزة الإشارات على طول خطوط السكة الحديد حتى لا يحدث تأخيرات طويلة وكانوا يقدمون على هذا الإجراء بناء على طلب رؤساءهم، إلا أن فى حادث قطار النجيلى تم الحكم مؤخرا على زميلهم بسبب هذا الإجراء لذلك فهو يتبعون إجراءات السلامة وفق لوائح التشغيل بالهيئة، ويشغلون هذا الجهاز الذى يلزمهم بتخفيض السرعة فى مناطق تعطل أجهزة الإشارات.
ورد مسئول بالسكة الحديد بالقول: "يحاولون الضغط على الهيئة بسبب زميلهم ويتعمدون تأخير القطارات .. ما يفعلوه من تشغيل أجهزة التحكم الآلى حق يراد به باطل ولى ذراع الهيئة للإفراج عن زميلهم المحكوم بسجنه 9 سنوات".