أكد وزير الخارجية السوداني المُكلف، عمر قمر الدين، أن الحكومة الانتقالية هى المسؤولة الأولى عن حماية مواطنيها في دارفور، وأنها بصدد تنفيذ خطة لحماية المدنيين بالتنسيق مع بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، معربا عن تطلعه إلى شراكة المجتمع الدولي في هذا الشأن.
ونقلت وكالة أنباء السودان، أن وزير الخارجية السوداني، استعرض خلال لقائه اليوم الاثنين مع سفيرة فنلندا في السودان لورا كانسيكاس ديبريز، الأوضاع السياسية في السودان، وأهمها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب واستعادة حصانته السيادية، الأمر الذي يمكن السودان من الاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون "الهيبيك" وتهيئة البيئة للاستثمارات الأجنبية بالبلاد.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، أن اللقاء تطرق إلى التحديات التي تواجه السودان وأهمها تحقيق السلام المستدام ومساعي الحكومة الانتقالية لإقناع الفصائل التي لم توقع على اتفاق السلام، بالانضمام إليه، والقضايا الحدودية والأمن الاقليمي، كما تم تناول الأوضاع في جمهورية إثيوبيا.
من جانبها، رحبت سفيرة فنلندا في السودان، باتفاق السلام الموقع مؤخرا بجوبا، مؤكدة أن الأولوية بالنسبة لبلادها تكمن في التعاون مع السودان لتعزيز السلام، وذلك عبر وكالتها "مبادرة إدارة الأزمات"، المعنية بفض النزاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة