فاز بـ4 ملايين فتبرع بها للجامعة.. لقاء خاص مع الحاصل على جائزة نيوتن مشرفة العالمية

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 01:59 م
فاز بـ4 ملايين فتبرع بها للجامعة.. لقاء خاص مع الحاصل على جائزة نيوتن مشرفة العالمية هشام عبد التواب وماركو يوسف
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم تلو الآخر يثبت الشباب المصرى أنه أمل مصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولعل ما حققه الباحث المصرى دكتور ماركو يوسف زكى مؤخرًا خير دليل على ذلك، حيث حصل على الجائزة الأولى من صندوق نيوتن مشرفة العالمية، لما قدمه وفريقه من أبحاث تخدم علاج سرطان الكبد القاتل.

تليفزيون اليوم السابع استضاف دكتور ماركو يوسف، في تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم هشام عبد التواب والتي سرد خلالها رحلته مع الحصول على الجائزة الأولى من صندوق نيوتن مشرفة.

هشام عبد التواب وماركو يوسف
هشام عبد التواب وماركو يوسف

وقال الدكتور ماركو يوسف إن صندوق نيوتن مشرفة موجود في مصر منذ عام 2014، وهدفه دعم المشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والجامعات الإنجليزية المختلفة، مضيفًا أنه يساعد في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه المجالات المختلفة في مصر.

وأوضح الدكتور ماركو يوسف إنه حصل على جائزة مالية قدرها 200 ألف جنيه استرلينى خصص نصفها لإنشاء معمل في كلية الصيدلة جامعة المنيا، ونصفها الآخر لاستكمال أبحاثه.

وعبر الدكتور ماركز عن سعادته البالغة لحصوله على الجائزة، وأول ما فكر فيه هو كيف يفيد المكان الذى تربى فيه وهو كلية الصيدلة جامعة المنيا، حيث التحق بكلية الصيدلة في عام 2004، وتخرج في عام 2009، وعين معيدًا بها في 2010، في تخصص الكيميا الحيوية.

وتابع الدكتور ماركو في تصريحاته لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إنه طوال فترة دراسته عانى من ارتفاع أسعار الأدوات، وغير متوفرة بشكل كبير، وهو ما عانى منه لفترة طويلة خلال دراسته الماجيستير.

وحكى الدكتور ماركو عن رحلته الدراسية، حيث سافر ألمانيا لدارسة الماجيستير، ولمس العديد من المشاكل التي تقابل الباحثين والباحثات في مجال البحث العلمى.

موضحًا إن هدف الجائزة أن يحاول بناء نواه لمعمل بحث علمى في كلية صيدلية لراحة الطلبة وتوفير الإمكانيات التي تمكنهم من العمل في مجال الكيمياء الحيوية، دون الحاجة للانتقال لمكان آخر.

هشام عبدالتواب وماركو يوسف1
هشام عبدالتواب وماركو يوسف

أما عن الجديد الذى يقدمه البحث، فإنه تمكن من تحديد مجموعة من البروتينات الضارة في وجودها والتي تساهم في انتشار الورم، فتحديد البروتينات يؤدى لمواجتها، وتخصيص شيء لتوقيفها، فالبحث فكرته إنه حدد حدوث السرطان وأسباب انتشاره.

وأوضح الدكتور ماركو يوسف إن الدولة المصرية يجب عليها التركيز حاليا على توفير الإمكانيات للباحثين، وتوفير التواصل مع الباحثين والخبراء في الخارج.

واختتم الدكتور ماركو حديثه لـ"تليفزيون اليوم السابع"، بحديثه عن اسرته إنه على مدار 4 سنوات درس في بلد أجنبية، وبفضل ربنا وأسرته، وتشجيعهم ودعمهم له تمكن على تخطى أصعب المواقف والأوقات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة