تسبب فيروس كورونا الخطير في حالة من الارتباك لدى الأندية الأوروبية على مدار الأشهر الماضية ما جعلها تحقق نتائج مخيبة ويأتي على رأسها ريال مدريد الذي يحتل المركز الرابع حاليًا فى الدورى الإسبانى بعد سلسة الهزائم التى تلقاها وكان آخرها مواجهة فالنسيا فى الدورى الإسبانى، بالإضافة إلى تذبذب مستوى برشلونة.
ومن بين الأندية التى تعرضت لهزة شديدة نادى ليفربول بعد الخسارة التاريخية التى تلقاها أمام أستون فيلا بنتيجة 7 / 2 فى الدورى الألمانى.
يرى البعض أن فيروس كورونا ليس فقط هو وراء تدنى مستوى أندية أوروبا بل إن غياب الجماهير عن المدرجات نتيجة الفيروس يعد سببًا جوهريًا فى غياب الحماس والرغبة لدى اللاعبين فى إظهار قدراتهم كونهم يلعبون فى أشبه بمسرح "صامت".
فى المقابل لم ينجح الفيروس فى السيطرة على الدورى المصرى خاصة بعدما أصرت القيادة السياسية على استكمال مسابقة الدورى ما ساهم فى تأهل كل من الأهلى والزمالك وبيراميدز لنهائى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية على الترتيب.
سباعية أستون فيلا التاريخية
تلقى فريق ليفربول حامل اللقب هزيمة قاسية من أستون فيلا بنتيجة 7 أهداف مقابل هدفين على ملعب "فيلا بارك"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الإنجليزي.
فالنسيا ضد ريال مدريد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة